الإعلامي محمد فايد.. صوت المواطن الحر في ساحة انتخابات مجلس النواب بالغربية

محمد فايد الصوت الحق والأمل المُشرق

الإعلامي محمد فايد.. طاقة شبابية تسير على الأرض، تميز في عمله بقربه من الناس والغرق في مشكلاتهم للمساهمة في حلها وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، فكان صوت المواطن الحر وأمله وسنده، بحماسته ووطنيته وأحلامه منقطعة النظير.

التحق محمد فايد بالعمل الصحفي والإعلامي بداية من صحيفة المصري اليوم التي التحق بها عام 2005 وحتى عمله مراسلًا في مجموعة قنوات MBC مصر، وفتح جناحه للعمل الخير لزيادة تطلعاته في خدمة الناس بدائرته، فكان عضوًا بمجلس إدارة مؤسسة المسلماني الخيرية، وعضو عامل بعدد من الأكاديميات ومنظمات المجتمع المدني والتطوير الحضاري.

ولأن دور النائب الحقيقي ليس العمل الخدمي بقدر ما هو في الأساس عملي تشريعي ورقابي يضمن وجود عمل خدمي قوي لصالح المجتمع، أدرك “فايد” أهمية العمل السياسي في بناء الدولة ودعم المواطن خاصة في ظل ما تمر به مصر مرحلة حاسمة تحتاج من الجميع التكاتف والتلاحم والوحدة، وسعى لتطوير نفسه وفكره وقدراته فكان مشاركًا قويًا وفعالًا عدد من الندوات والمؤتمرات، وحمل معه رسالة إعلامية تحمل هموم المواطن وأزماته ومشكلاته.

ولأنه يجمع الآن بين الخبرة والفكر والرأي والعمل العام والخدمي، يخوض الإعلامي محمد فايد سباق انتخابات مجلس النواب عن دائرة بسيون وكفرالزيات في محافظة الغربية برمز التلفزيون رقم 26، ومعه رصيد في قلوب الناس غير عادي، رافعًا شعار: “”البذرة بداخلها شجرة ضخمة.. والشمعة الصغيرة تستطيع إضاء قاعة عملاقة.. والأشياء المستحيلة تبدو مستحيلة حتى نقوم بها، ودفع بلدنا للأمام وحلمنا أن تكون دائرتنا كما تستحق”.

مجهودات الإعلامي محمد فايد في دائرته

ومن بين أعماله التي شارك فيها وساهم في حل مشكلاتها في هذه الدائرة، “إنشاء وحدات غسيل كلى أميرة بقرية قرانشو، المساهمة في تأسيس وحدة علاج طبيعي بصالحجر، ورصف جميع شوارع صالحجر المتهالكة، والمساهمة في إنهاء إجراءات وحدة الإسعاف في نجريج التي تبرع بها اللاعب الكبير محمد صلاح، وحملة إعلامية مكبرة أسفرت عن إغلاق أكبر الشركات الملوثة للبيئة والتي أصابت المئات من أهالي كفر الزيات بالسرطان وتم إجبارهم على تقنين أوضاعهم”.

ليس هذا فحسب ولكن شارك أيضًا في مساندة أكثر من ٧ آلاف سائق تريلا في كفر الزيات حتى الاستجابة لمطالبهم بعدم إلغاء مصدر رزقهم الوحيد، وتوصيل صوت أهالي “١٢٠ سائق” تريلا تم خطفهم فى ليبيا للإعلام حتى الإفراج عنهم، وتدشين أول تطبيق خدمي”.

البرنامج الانتخابي للإعلامي محمد فايد

في قطاع الصحة

ويتطلع “فايد” إلى وجود نظام رعاية صحية أفضل ويعتبر ملف الصحة ذات الأولوية التي يجب العمل عليها، فيأمل في إنشاء مستشفى خيري يكون عونا للمستشفى المركزي الذي أصبح غير قادر على تحمل الكثافة السكانية الهائلة يشمل التبرع بقطعة أرض في قلب المدينة يصل قيمتها لأكثر من 10 ملايين جنيه إهداءًا لأهل بلدته، وإنشاء أكبر مركز حضانات أطفال في الغربية في قرية شبراتنا بالتعاون مع المجتمع المدني.

النهوض بالتعليم أساس تقدم الأمم

وفي مجال التعليم، الذي يُعد هو المُحرك الأساسي في تقدم ونهضة الأمم، يهتم في برنامجه الانتخابي بالنهوض بالتعليم الفني وإنشاء مراكز للتدريب على الحرف لكل خريج من لم يجد له فرصة عمل بعد التخرج للحد من تكدس البطالة، والعمل على إنشاء مدارس تجريبية، والمطالبة بمدرسة يابانية في بسيون، وخلق موارد مالية لتطوير المنظومة التعليمية، وكذلك العمل على إنشاء مدرسة للموهوبين رياضيا والنابغين علميا حتى يتم تأهيلهم دون الحاجة إلى معاناة الأسرة سواء للذهاب إلى القاهرة لعرض أبنائهم تكون مهمتها التنسيق مع الجامعات العلمية والأندية الرياضية، تهدف لأن يكون هناك جيل جديد من العلماء والأدباء والرياضيين المميزين، تكون مصاريفها رمزية وليس كما يحدث من استغلال لأولياء الأمور في الأكاديميات وغيره.

تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل قانون الـ 5%

ولذوي الاحتياجات الخاصة، يرى ضرورة تفعيل حقيقي لقانون الـ 5% والعمل على تعيينهم خاصة في القطاع الحكومي، وتفعيل دور مكاتب التأهيل في المديريات والإدارات.

مشروع قانون لأسعار المحاصيل الزراعية وإسقاط الفوائد على المتعثرين

وفي مجال الزراعة يحاول العمل على مشروع قانون لزيادة أسعار المحاصيل الزراعية طبقا للأسعار العالمية لتحسين دخل الفلاح حتى نوفر له عيشة كريمة، ومطالبة الحكومة بإسقاط فوائد القروض بالكامل عن الفلاحين المتعثرين حتى نخفف عن كاهلهم أعباء الدين الثقيل ودفعهم نحو الإنتاج بنفس راضية، والضغط من أجل إسقاط المديونيات الصغيرة التي تعثر فيها الفلاحون البسطاء، دعم الفلاح بالبذور الجيدة لزيادة المحاصيل، والعمل على دعم الأسمدة لجميع الفلاحين ومتابعة وصولها إليهم عن طريق الجمعيات الزراعية.

تحسين الخدمات في الدائرة وحل أزمة المواصلات

ويتضمن البرنامج الانتخابي للإعلامي محمد فايد تحسين الخدمات، باعتبارها البوابة الأولى التي يحكم بها المواطن على الأوضاع في بلده، بداية من أزمة المواصلات التي باتت عبئا ثقيلا على كاهل الطلاب وأولياء الأمور وحتى الموظفين المترددين بين مدينة بسيون وطنطا وحتى القاهرة في بعض الأحيان، وذلك بالتعاقد مع إحدى الشركات الكبيرة لتوفير 100 ميكروباص تنهي الأزمة نهائيا وتتوفر المواصلات بسهولة، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل الحصول على موافقة من المحافظ الدكتور طارق رحمي على إنشاء موقف خاص بصالحجر يسهل على أهل بلدتي التنقل بسهولة ويسر إلى كافة الأنحاء.

https://www.facebook.com/watch/?v=262707631446211

وعبر لقاءاته بأهالي دائرته المتعاقبة، يتعهد الإعلامي فايد ويُصر على تعهده بالتبرع بكل مستحقاته من مجلس النواب في حالة فوزه، لأبناء دائرته “بسيون وكفرالزيات”.