يطلق الاقتصاديون على الاستثمار في العقارات مصطلح “الاستثمار الرابح”.
فيما يشير بعض الآخرون إليه ب “الاستثمار في الزمن”.
فهل يعتبر الاستثمار العقاري أمراً امن، أم أنه استثمار كأي نوع استثمار آخر من الاستثمارات؟
يشير الكثير من الخبراء إلى أنه لا يوجد ما يسمى بالفشل او الخسارة في مسألة الاستثمار في العقار، ويرجحون نجاح ذلك إلى العديد من الأسباب أهمها:
- أن أسعار العقارات ترتفع في الغالب بنسب مضطردة و متزايدة مع الزمن.
- الطلب على العقارات يتزايد بشكل طردي مع الزيادة السكانية المستمرة .
- أن الإقبال على العقارات و الاستثمارالعقارى آخذ في الارتفاع بسبب الانفتاح التجاري وارتفاع الوتيرة اليومية فى الأعمال.
- العائد على العقارات يرتفع مع مرور الزمن و يرجع سبب ذلك الى القدرة على تغطية تكاليفه التأسيسية في فترة محددة.
- أن الاستثمار في العقارات لا يحتاج إلى الكثير من الخبرة او الدراية وتحديدا من قبل الأفراد.
ولكن الميزة الأخيرة بحاجة إلى شرح ومثال حيّ سأسرده لكم و سوف نتناوله عبر عرض موقع قائم في موضع متقدم من هذه المقالة.
إن مسألة الاستثمار العقاري أو الاستثمار في العقار أمرٌ لابد من أن تحكمه قواعدٌ و قوانين محددة وأن يتم بعد دراسة وتأنٍ كافيين و شامل لكل الجوانب.
أما فيما يتعلق بالأنواع الرئيسية للاستثمارات فى المجال العقارى فلابد من الانتباه إلى أن الاستثمار في العقار ينقسم إلى نوعين اثنين يشبه كل واحدٍ منهم الآخر.
فهناك استثمار عقاري طويل الأجل: بهدف امتلاك الأراضي والوحدات السكنية أو التجارية ذات المستقبل الواعد لانها ستاتى بحصيلة جيدة جدا.
وهناك استثمار عقاري قصير الأجل: بهدف امتلاك عقار او شقة او مبنى ذي وضع مميز وبيعه بعد فترة قصيرة أو بعد إدخال بعض التحسينات عليه.
ويطلق البعض على النوع الأول من الاستثمار في العقار بأنه استثمار بحت بمعنى الكلمة و تحكمه قواعد الاستثمار.
فيما يُنظر إلى النوع الآخر بأنه شكل من أشكال المضاربة الاستثمارية العقارية المربحة.
إن إدراك الفرد للفرق بين النوعين من الاستثمارات العقارية قصيرة او طويلة المدى هو ما يدفع إلى معرفة القاعدة العامة بأن الاستثمار بهدف الاستثمار سيكون أجدى من الاستثمار بهدف المضاربة.
وذلك لأن الاستثمار لفترة أطول ستتيح السير في سلسلة زمنية تتيح في الغالب حدوث ارتفاعات كبيرة على قيمة العقار.
فيما سيتضاءل الربح المتحصل عليه في النوع الثاني بسبب عدم إتاحة الفرصة لارتفاعات العقارات بالشكل الطبيعي.
إضافة إلى التكاليف التي سيتكبدها المستثمر الحالى في إضافة التكاليف كاملة على العقار بهدف تحسينه وترويجه.
وقد ازدادت سهولة شراء العقار بهدف الاستثمار أو الاستخدام، وذلك في ظل الثورة التكنولوجية وعالم الإنترنت.
ومن هذه المواقع الناجحة و المتميزة التي تتيح فرصة الاستثمار في العقارات جذب انتباهنا موقع عقاري متميز في مصر، وهو موقع سيليست عقارات، والذي تأسس عام 2000.
وبالرجوع إلى هذا موقع هذه الشركة، فإنه يمكننا ملاحظة عدة مشاريع من تنفيذ سيليست من أهمهما: ماهيكا وروميل وريف وجاردينيا والنرجس والنخيل.
أما عن أهمية هذا الموقع كمثال حي على الاستثمار في العقارات، فإن هذه الأهمية تتمحور بأمور مهمة جدا في شأن الاستثمار العقاري، وهي:
- الخبرة العملية التي تتمتع بها الجهة التي ستقوم بالاستثمار في عقاراتها.
- المشاريع القائمة والتي يمكن للمستثمر زيارتها والتأكد من جودة العقار المنوي الاستثمار فيه.
- زيادة الإطلاع على مختلف العقارات بدلا من الاقتصار على عقار معين دون آخر.
- صفة الرسمية التي يضفيها المشروع على نفسه مما يزيد من الثقة والمصداقية وقانونية التعاطي في عمليات البيع والشراء.