أجيال كثيرة تربت وترعرعت على مشاهد فيلم الطريق الى ايلات ، فإنه الفيلم الذي تناول الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، وحقق نجاح ساحق.
وعلى الرغم من عدم تناول فيلم الطريق الى ايلات لحرب اكتوبر إلا أنجاحه ارتكز على معركة واحدة، لذا قد أدى إلى توفير مساحة كبيرة للمزيد من التفاصيل والقصص الإنسانية وطريقة الإعداد للمعركة التي شهدتها مصر قبل الحرب.
مقدمة عن العمل
كان الفيلم قصة وسيناريو وحوار لفايز غالي، والموسيقى التصويرية لياسر عبد الرحمن، والمنتج الفني ممدوح الليثي، ومن إخراج إنعام محمد علي.
بطولة
تمركز العمل على عدد كبير من الابطال الذين أثروا في جميع المصريين من الأطياف كافة، وهم “عزت العلايلي – نبيل الحلفاوي – مادلين طبر – محمد عبد الجواد – هشام عبد الله – ناصر سيف – عبد الله محمود – هاني كمال – محمد سعد – علاء مرسي – طارق النهري – فاروق عيطة – سليمان عيد – مدحت مرسي”.
وكذلك الفنانين “يسري مصطفى – إبراهيم الدخاخني – مصطفى طاهر – فاروق محسب – النبوي شلبي – عبد العظيم طعواش – مصطفى الحو – أشرف محمد – محمد شريف – ناهد رشدي – شيرين وجدي – طارق الأمير – أمين هاشم – إبراهيم بعلوشة – محمد عمار – يوسف حسين – آلان زغبي – محمد صفوت – توحيد مجدي – مجدي سليمان- صلاح ذو الفقار – محمد الدفراوي”.
إلى الغد وبعده
على الرغم من أن فيلم الطريق الى ايلات أنتج عام 1993، أي منذ حوالي 26 عام، إلا أنه لازال في قلبنا حتى الأن وحتى الغد وبعده، لذا فلازال يتسائل الجماهير عن أسرار العمل، وذلك عن طريق موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، حيث سأل الجمهور الفنان نبيل الحلفاوي عدد من التساؤلات حول الفيلم.
ورد الفنان نبيل الحلفاوي على عدد من التساؤلات حول فيلم الطريق إلى إيلات ، وقد سأل أحد المتابعين “يا قبضان بجد صحيح هو حتة البتاعة الصغيرة دي معقول تسبب انفجار ضخم.. زى انفجارات إيلات.. ولو صحيح.. ما اسم المادة دى بالظبط ؟”، ورد الفنان نبيل الحلفاوي: “دي مفجر.. لما بتنفجر بتفجر اللغم الكبير اللي متركبة فيه”.
كما سأل أحد المتابعين الأخرين: “تصوير الفيلم كان فين يا قبطان داخل مصر.. هل كان داخل القاهرة بعض المشاهد ولا كان كل بالخارج”، ورد الحلفاوي: “القاهرة.. الإسكندرية (لواء الوحدات الخاصة).. شرم الشيخ.. طابا.. الأردن على مدى عامين ونصف تقريبا”.
وسأل شخص أخر: “كل الفيلم واقعي ولا كان فيه إضافات من المؤلف ياقبطان.. يعنى مثلا موضوع تكميم صوت اللانش كان واقعى برضه؟”، ورد الحلفاوي: “نعم واقعي.. التعديلات الدرامية كانت في تفاصيل لا تتعلق بالحدث الأساسي”.