حد السعف هو احتفال في المسيحية يكون فيه الصوم الكبير، لتبدأ أول جمعة الآلام، حيث ذكرى دخول يوسع المسيح أورشليم، راكبًا حمار.
وتقول القصة إن الناس خرجوا لاستقباله استقبالًا كبيرًا حافلًا، رافعين سعف النخل فسمي بذلك الاسم، وبقى بيحتفل بيه المسيحيين كل سنة.
أحد الشعانين
كلمة شعانين تأتي من الكلمة العبرانية “هو شيعه نان” والتي تعنى يا رب خلص. ومنها تشتق الكلمة اليونانية “أوصنا” وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.
معلومات لا تعرفها عن حد السعف
يحتفل بيه المسيحيين قبل عيد القيامة بأسبوع.
يحتفل ملايين الأقباط اليوم الأحد بأحد الشعانين المعروف باسم أحد السعف وفيما يلى أهم طقوس العيد:
– أحد السعف أو أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح أورشليم وسمى بأحد الشعانين لأن كلمة “شعانين” هى تحريف للكلمة العبرية “أوشعنا” أو خلصنا
– استقبل أهالى بيت المقدس المسيح بالهتاف “خلصنا خلصنا” انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.
– وعن دلالة استخدام السعف يرجع إلى أن أهالى المدينة المقدسة استقبلوا المسيح حاملين الزعف وجريد النخل الأخضر فى أيديهم.
– استخدم مسيحيو أورشليم لعدة أسباب أهمها أن النخل يعيش سنوات طويلة ويرمز للخلود ويعطى لونه الأخضر إيحاء بالسلام، وتستخدمه الكنائس وعموم الأقباط فى هذا اليوم لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.
– تصلى الكنائس الأرثوذكسية طقس أحد الشعانين، بالقداس العادى وتستخدم اللحن “الفرايحى” ثم ترفع صلوات البخور باكر مع ما يعرف بدورة الصليب، وفى نهاية القداس يصلى طقس التجنيز العام، أحد طقوس أسبوع الآلام.
– الكنائس لا تصلى على المتوفين فى أسبوع الآلام بالصلوات المعتادة باقى العام ولكنها تصلى بصلوات “أسبوع البصخة المقدسة” ليوجه الجميع مشاعرهم نحو آلام المسيح فى هذا الأسبوع.
– يفترش باعة سعف النخيل ساحات الكنائس ومحيطها، ويتفنن الأقباط فى صناعة أشكال مختلفة من سعف النخيل مثل الخواتم والقلادات والصلبان.