المدرس المتحرش ينهار ويعترف بجريمته مع الطفلة ومفاجآت صادمة، وكان المدرس المتحرش الذي تم القبض عليه في قضية تحرش بطفلة بمدينة 15 مايو البالغ من العمر 76 عاما .
يعترف أمام النيابة التي قامت بالقبض عليه والتحقيق معه في واقعة التحرش بطفلة لايزيد عمرها عن 8 سنوات .
وكشفت التحريات عن عمل المدرس المتحرش الحقيقي وهو ” تاجر خردة ” ولم يكن يعمل في مهنة التدريس ، ونظرا لتمكنه في اللغة الانجليزية يقوم بإعطاء دروس خصوصية في الانجليزي .
ويقول في اعترافاته “كانت ساعة شيطان ومش عارف عملت كده ليه أنا غلطت غلط كبير ”
والعجوز الشبقي البالغ من العمر 76 عاما يعيش وحيدا في المنزل بعد وفاة زوجته وزواج بناته الأربعة .
وردد المسن المتحرش عبارات الندم والحسرة أمام وكيل النيابة معترفا بكل جرائمه مع الطفلة الصغيرة وجاري التحقيقات مع المتهم في القضية التي هزت مصر كلها .
وكانت فضيحة التي عرفت باسم ” المدرس المتحرش” قد وقعت أحداثها في منزل احدي السيدات التي تقول انها لم تكن تعلم بما دار في منزلها من العجوز المتصابي حيث ذهب لشراء بعض متطلبات المنزل وتركت أطفالها مع الرجل الذي تقول انه اكبر والدها ، ولم تكن تتوقع أبدا ماحدث.
المدرس المتحرش ينهار ويعترف بجريمته
وعند عودتها وجدت الشرطة بالمكان الذي اخبرها احدهم عن واقعة ابنتها مع المدرس المتحرش وطلبوا منها ان لاتتحدث مع احد وأنا الشرطة كفيلة بإعطاء ابنتها حقها .
وقالت الام انا زهلت لما سمعته ولما حدث من هذا الرجل الذي تريد ان ” تأكله أكل باسنانة” علي حد قولها .
أما مصور الواقعة فيقول ” انا كنت واقف في البلكونة وجاءت عيني صدفة علي هذا الرجل ورايته يفعل أشياء غلك ولا يرضاها احد وعيب فقمت بتسجيلها فيديو لمدة 8 دقائق وقمت بنشرها علي اليوتيوب .
وكان نشطاء تويتر بعد ما شاهدوا مافعله المدرس المزيف مع الطفبة قد قاموا بتدشين هاشتاغ تحت عنوان ” إعدام المدرس المتحرش ”
وبدأت النيابة العامة في استكمال الإجراءات القانونية حول الواقعة لمحاكمة المتحرش قانونيا بحسب ماينص عليه قانون التحرش في البلاد.