شهد محيط مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة تشديدات أمنية مكثفة استعدادًا لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل انطلاق مؤتمر الشباب في نسخته الثامنة.
وانتشرت قوات الشرطة بالملابس الرسمية والمدنية ووضعت الحواجز المرورية في جميع الشوارع المؤدية إلى بوابات مركز المنارة، وتم رفع جميع سيارات الانتظار عن طريق إدارة مرور القاهرة والكشف عن المفرقعات بواسطة الأجهزة الحديثة والكلاب البوليسية، وسط انتشارا مكثفا من قوات الأمن وخبراء الكشف عن المتفجرات وانتظمت الخدمات التأمينية بمحيط وداخل مركز المؤتمرات وتم تمشيط المنطقة خارجيا وداخليا باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى مركز المؤتمرات.
وتوافد عدد كبير من ضيوف مؤتمر الشباب الوطني، منذ قليل، من شباب المحافظات وأعضاء النواب والإعلاميين وكبار رجال الدولة استعدادا لبدء الجلسة الافتتاحية، التي تنطلق بعد قليل بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.
يُعقد مؤتمر الشباب على مدار 3 أيام يُعقد 3 جلسات في يوم واحد أبرزها جلسة إسأل الرئيس التي تعتبر أبرز جلسات المؤتمر من حيث التفاعل والتأثير، ويقوم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتواصل بشكل مباشر مع المصريين، والرد على أسئلتهم، في محاولة منه لإثراء وزيادة الوعي العام للمصريين بكل ما يدور في البلاد.
ويتضمن برنامج مؤتمر ثلاث جلسات منها جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا وجلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع، يتم فيها ستعراض تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا تطور الإرهاب وتنامي الإرهاب في المنطقة وعودة مقاتلين داعش وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، فضلا عن التكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.
ويناقش مؤتمر الشباب تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع محاور النقاش الأساسية فيها هي دور السوشيال ميديا في تزييف الوعي بطرق حديثة وكيف يتم صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها جزء من حروب الجيل الرابع بالإضافة إلى طرح تساؤل عن كيفية تحول السوشيال ميديا إلى الإعلام البديل.