في أول تعليق له على واقعة اعتداء علي مصري بالكويت.. الشاب المصري وليد صلاح الذي تعرض للصفع من مواطن بالكويت في جمعية صباح الاحمد : “قلت له ممنوع تسجل مشتريات غيرك علي رقمك، ماتنازلتش، وفيه زباين كتير كويسين مبيرضوش بالذل ولا الظلم»، وأعلنت الجمعية رفع دعوى ومتابعة القضية.
ناصر العتيبي رئيس مجلس جمعية صباح الاحمد
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية صباح الأحمد ناصر العتيبي صحة الفيديو الذي ظهر على بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعة الأخيرة – يوثق اعتداء أحد المواطنين باليد على موظف “كاشير” من إحدى الجنسيات العربية، مؤكدا أنه تقدم باستقالته لوكيل قطاع التعاون إلا أنه رفضها
ويذكر ان وزارة الهجرة تعلن إلقاء السلطات الكويتية القبض على المعتدي على العامل المصري، وتسجيل القضية جنحة، مع متابعة الوزارة للتحقيقات، وتقديم جمعية صباح الأحمد اعتذارها للشاب صاحب الواقعة.
ونشر محمد المؤمن: “شاهدوا وليد “المقيم” كيف كان يحدّق في الأرض بعد كل صفعه، قيدته لقمة العيش وحبست قهره وكبلت يداه فنقلت قهره لصدور اهل الكويت المحترمين البعيدين عن عنصرية فلانه، كنت انتظرك ان تبصق في وجهه، لماذا لم تبصق يا وليد!”.
اعتداء علي مصري بالكويت تويتر
وكتبت عنود: “رغم الموقف البشع إلا أن موقف رئيس مجلس الإدارة حين قدم استقالته وطالب بإستقالة جميع العاملين أثار اعجابي،الوافد ليس عبدك ولايجب أن تتجرأ وأن تضربه، كونك مواطن لايعني عدم محاسبتك وقدرتك على ضرب من تشاء! “ياقريب كن أديب”سهمان متعاكسان متجهان بعكس عقارب الساعة ويشكلان دائرة كن أديب يامواطن”.
وغردت ندي الشلاحي: “مع كل صفعة أخذها “الكاشير” كان ينظر ويصمت فقط ليس خوفًا ولكن يتذكر من يُعيل عليهم ويسترهم ، لقمة العيش جعلته هكذا وكبلت يداه ولكن الحمدالله الشعب الكويتي لم يصمت ويُطالب بأخذ حقه بالكامل وتعويضه .. أقسم بالله اللّي ماحس بـ قهر هذا “المقيم” فـ على قلبه السلام.”.
https://twitter.com/i/status/1287326392867336194
ونشر عبد الله المطيري: “خساره بالنسبه لمنطقة صباح الاحمد والجمعيه مثل هالمدير رجل يخاف الله وحقاني ولا يرضى بالظلم ، معوض خير يابو عبدالعزيز”.
وكتب ابو عبد الله: “هذا مصير العفن العنصري اللي مارسوه الناس بتويتر وبكل مكان ضد هالضعوف لاحول ولاقوه الا بالله كل واحد استصغرهم بتغريده وبواتسب بيحاسب على تأجيج الناس عليهم رجل ينطق طراق وطراقين ولا احد ياخذ حقه….للاسف في وطني راحة النخوة ونصرة الظعيف”.