أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، منذ قليل، جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي، وذلك عن طريقة تدوينه نشرها على موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر: “أخبرت جون بولتون الليلة الماضية أن خدماته لم تعد مطلوبة في البيت الأبيض.
وأكمل ” ترامب ” اختلفت بشدة مع العديد من اقتراحاته، كما فعل آخرون في الإدارة.
وتابع ” ترامب ” سألت جون عن استقالته ، التي أعطيت لي هذا الصباح.
وأستطرد “أشكر جون جزيل الشكر على خدماته ، وسأقوم بتعيين مستشار جديد للأمن القومي الأسبوع المقبل”.
الرد الأخير
وبدوره قال جون بولتون في تغريدة على تويتر: إنه عرض “الاستقالة الليلة الماضية وقال الرئيس (دعونا نتحدث عنها غداً).
وبولتون شخصية من صقور السياسة الأميركية، وارتبط اسمه باجتياح العراق وغيره من قرارات السياسة الخارجية.
ويُعتبر جون بولتون واحدًا من الذين يلعبون دورًا في موقف البيت الأبيض الحازم من إيران وفنزويلا وغيرها من مناطق التوتر.
وصدر تصريح ترامب بعد إعلان المكتب الصحافي في البيت الأبيض أن بولتون سيعقد مؤتمراً صحافياً حول قضايا الإرهاب إلى جانب وزير الخارجية مايك بومبيو.
كبير الصقور
جون روبرت بولتون، ولد في 20 نوفمبر 1948، هو محام ودبلوماسي أمريكي خدم في عدة إدارات جمهورية.
عمل بولتون سفيرا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في الفترة من أغسطس 2005 حتى ديسمبر 2006 كعضو معين من قبل الرئيس جورج دبليو بوش.
استقال ما أن انتهت فترة تعيينه؛ لأنه من غير المرجح أن يحظى بتأييد مجلس الشيوخ.
ويشارك بولتون أيضا مع عدد من المراكز الفكرية ومعاهد السياسة المحافظة سياسيا، بما في ذلك معهد إيست ويست ديناميكس، والاتحاد القومي للأسلحة، واللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، ومجلس السياسة الوطنية (CNP)، ومعهد غيتستون، حيث يعمل رئيسا للمنظمة.
وفي 2018 تولى منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي، لحين إقالته اليوم على يد الرئيس الأمريكي.
وصف بولتون بأنه من المحافظين الجدد، رغم أنه نفسه يرفض هذا المصطلح، وقد كان مشاركا بارزا في العديد من الجماعات المحافظة الجديدة، مثل مشروع القرن الأمريكي الجديد (PNAC) والمعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي (JINSA) ولجنة السلام والأمن في الخليج (CPSG).