تمتلك الفنانة القديرة نجاة الصغيرة المُلقبة بـ قيثارة الغناء، رصيدًا كبيرًا من الأعمال الفنية الجميلة التي مازالت مصدر استمتاع وبهجة المستمعين والجمهور وعشاق طرب الزمن الجميل.
هي واحدة من أساطير الغناء في العصر الذهبي وأحد رموز الموسيقى العربي فترة الخمسينات والستينات.
سبب اختفاء نجاة الصغيرة
اعتزلت قيثارة الغناء عالم الفن في عام 2002 لكنها عادت بأغنية كل الكلام في عام 2017، كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وألحان طلال، وتوزيع موسيقى يحيى الموجي ومن إخراج هاني لاشين، ثم اختفت مرة أخرى، بسبب ما وصفته بالصعوبات التي تحول بينها وبين تقديمها أعمال أخرى، حيث يتعلق الأمر بوجود العازفين الذين ستتعاون معهم، مشيرة إلى أن غياب المُلحن المناسب للعمل الذي تتمناه يُعتبر أكثر الأمور صعوبة وتعقيدًا – بحسب وصفها.
آخر ظهور للفنانة نجاة الصغيرة
بعد هذا الغياب عادت مرة أخرى للظهور في يوليو 2020، حيث التقطت لها بعض الصور أثناء جلوسها بجوار إحدى العقارات بسبب تصدع العمارة التي تقطن فيها، وهي عمارة “الشربتلي” الكائنة في حي الزمالك بالقاهرة.
وكانت بحسب مقربين وبعض وسائل الإعلام قد قررت ارتداء نقاب أو قطعة من القماش على وجهها منذ ما يقرب 4 سنوات، من أجل عدم تعرف الناس عليها، خاصة بعد أن تغير شكلها بسبب التقدم في العمر.
نجاة الصغيرة ويكبيديا
اسمها الحقيقي نجاة محمد كمال حسني البابا، والدها محمد كمال حسني البابا المُلحن السوري الكبير والخطاط العربي الدمشقي الشهير، الذي هاجر إلى مصر في شبابه، حيث تزوج بوالدة نجاة وهي سيدة مصرية.
بدأت الغناء في التجمعات العائلية في سن الخامسة، وقدمت أول فيلم لها بعنوان “هدية” (صدر عام 1947) في سن الثامنة.
وتبلغ من العمر 83 عامًا تقريبًا، وعادت إلى الغناء أول عام 2017 بعد اعتزاله في 2002، ثم اختفت عن عالم الفن مرة أخرى.
نجاة الصغيرة في بيت الفنانين
لدى القيثارة ثمانية أشقاء وشقيقات، وعُرف بيت عائلتها بـ “بيت الفنانين”، لانتماء معظم أفراد عائلتها لعالم الفن، ومن بينهم أختها الفنانة سعاد حسني، وعمها الفنان السوري أنور البابا، وشقيقها عز الدين حسني، هو ملحن موسيقي، وقد درس شقيقته نجاة الموسيقى والغناء، وابنه الآخر سامي حسني يعزف على آلة التشيلو.
شائعة وفاة نجاة الصغيرة
انتشرت مؤخرًا شائعة وفاة نجاة الصغيرة ومن ثم شائعة أخرى عن تدهور حالتها الصحية كغيرها من الفنانين الذين لحقت بهم هذه الشائعات، وكالعادة تسببت تلك الأكاذيب في إصابتها وإصابة أفراد عائلتها بحالة من الحُزن الشديد وتأثر حالة النفسية لهم.
ولهذا السبب أعربت نجاة عن دهشتها من شائعات مرضها ووفاتها وأنها ليست في وضع اجتماعي جيد حاليًا، وبنبرة حزن شديدة أكدت أن حالتها الصحية جيدة ولا تريد شيئًا من أحد.
صور نادرة للفنانة نجاة الصغيرة