انتشر في أكتوبر 2016، شائعة على بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بوفاة الممثل المصري هشام عبد الحميد في تركيا.
ويقيم الفنان المصري في أنقرة حيث يُقدم برنامج “بالتأكيد مع هشام عبد الحميد ولكن زوجته نفت الأمر في نفس الشهر، مؤكدة أنها اتصلت به بعد سماع الشائعة واطمأنت على صحته.
وبعد هذا الغياب الطويل عاد الحديث عن الفنان هشام عبد الحميد على لسان أحد الأشخاص قيل أنه أحد الأصدقاء المقربين منه وجاره وصديق طفولته كما وصف نفسه، والذي خرج عبر وسائل إعلامية للحديث عن صديقه.
وأكد صديق هشام عبد الحميد اجتهاد صديقه في بداية مشواره الفني ليدخل عالم التمثيل، وبالفعل شارك في العديد من الأعمال وأصبح اسمه معروفاً للكثيرين، وفجأة وبعد مدة طويلة من الاختفاء، ظهر هشام عبد الحميد يسب في مصر وفي قياداتها ومؤسساتها، وهو بذلك خان وطنه واستجاب للإغراءات المادية التي عُرضت عليه.
وأضاف “الإسماعيلاوي” أنه عندما وجد نفسه سيفشل في مصر في مجال التمثيل، أراد أن يبرز نفسه ويظهر من جديد في الساحة، فلجأ لمعسكر الأعداء، موضحًا أنه لم يكن يريد أن يتحدث في بعض النقاط شديدة الخصوصية عن هشام عبد الحميد.
وأكد “الإسماعيلاوي” أن البعض اتهمه بالشذوذ، وبحكم معرفته به فهو بالفعل شاذ جنسيا، ويعتبر هذا السبب، أحد الأسباب التي جعلته يسافر إلى تركيا، مشيراً إلى أن تركيا قد منحت للشواذ الكثير من الحقوق التي وفرها لهم الغرب، ليمارس حقوقه في كشخص مثلي الجنس.
وكان “عبدالحميد” قد ارتمى في أحضان الإخوان، من خلال تقديم البرامج المعارضة في قناة الشرق التابعة لأيمن نور والتي يقع مقرها بتركيا، غدرت به الجماعة كعادتها فألقت به خارجها بعدما قررت إيقاف عرض برنامجه بسبب مشاكل في تمويلها.