وفاة أحمد بدير
قبل ساعات انتشر خبر وفاة الفنان أحمد بدير عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الإلكترونية، الأمر الذي أصاب الجمهور والمتابعين بحالة من الحزن الشديد.
جاء ذلك على خلفية نشر الفنان محمد لطفي، صورة للفنان أحمد بدير عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مدونًا عليها “البقاء والدوام لله.. الفنان أحمد بدير في ذمة الله.. ربنا يرحمك ياحبيبي”.
من جانبه نفى نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي، صحة الخبر، مؤكدًا أن بدير يتمتع بصحة جيدة ولا صحة لهذه الشائعات.
رد أحمد بدير على شائعة وفاته
وردًا على هذه الشائعات، أكد الممثل المصري تواجده حاليا فى منزله وتمتعه بصحة جيدة، فضلًا عن انتهائه منذ أيام من تصوير مسلسله الرمضانى “يا أنا يا جدو”، مع المخرج عادل الأعصر.
وعلق ساخرًا، “هى الناس اللى بتطلع الشائعات دى عايزة إيه، وليه بيعملوا كدة، أنا الحمد لله بخير، وبشكر كل الجمهور والزملاء الذين أطمأنوا عبر مكالمات هاتفية عديدة فوجئت بها بين دقيقة والأخرى بمجرد انتشار الشائعة.
يذكر أن “بدير” يُعرض لها حاليا مسلسل بعنوان “يا أنا يا جدو”، ويشارك البطولة سارة سلامة وطارق صبرى ومحمد نجاتى، من تأليف فتحى الجندى، وإخراج عادل الأعصر.
أحمد بدير “عبدالعال” المسرح المصري
ابن محافظة قنا، من مواليد (20 يونيو 1945)، وزوج عايدة رياض، الذي أثرى الفن المصري بالعديد من الافلام و المسلسلات التلفيزيونية و الإذاعية و المسرحيات والتي تزيد في مجملها عن 220 عمل على سبيل المثال لا الحصر.
حصل على الثانوية العامة عام 1966، و بعد أربعة سنوات تحصل على ليسانس الأداب من جامعة القاهرة، مع إن أحمد بدير لم يدرس التمثيل ولكن حبه له جعله يتجه إلى المسارح الخاصة بمراكز الشباب ليعمل كممثلاً ثم مؤلفاً ليصبح بعد ذلك مخرجاً، ثم عمل ممثلا في المسلسلات الإذاعية من خلال عدة مسلسلات، لمع في التلفزيون في مسلسلات عديدة منها طائر الليل الحزين و الزيني بركات وحلم الليل وزيزينيا، كما لمع من خلال مسرحية ريا وسكينة مع عبد المنعم مدبولي و شادية وسهير البابلي.
من أشهر أعماله “ريا وسكينة”، المسرحية التي شارك فيها بطولة الفنانة شادية وسهير البابلي والقدير عبدالمنعم مدبولي، وكان له دورًا لامعًا ترك فيه البصمة في عقول وقلوب المشاهدين، عندما جسد دور “عبدالعال” حبيب سكينة، وتميز بإغفيهات وقفشات خالدة كانت لها مكانة خاصة، وغيرها من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية الخالدة.