وفاه فاروق الفيشاوى عن عمر 67 عاماَ :-
وفاه فاروق الفيشاوى .. في يوم الخميس الموافق 25 من يوليو توفي الفنان القدير فاروق الفيشاوى عن عمر يناهز 67 عاماَ بعد صراعه مع مرض السرطان، في مستشفي ابن سيناء، وتم تشييع الجثمان من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين بعد صلاة الضهر.
رفض أحمد تنفيذ وصية والده:-
وفاه فاروق الفيشاوى.. رفض أحمد الفيشاوي إدخال جثمان والده إلى مسجد الصعيدي في سرس الليان بالمنوفية لأداء صلاة الجنازة عليه، عقب وصوله من القاهرة.
وانفعل “أحمد” علي أهالى مدينة سرس الليان بعد أن وقف أما قبر والده بسبب الزحام الشديد لدخول المقبرة وتوديع جثمان الراحل، كما أصر علي دفن الجثمان في مقابر العائلة مباشرة، عقب وصوله من القاهرة.
وقام عدد من أفراد أسرة الفنان الراحل بإغلاق الباب الرئيسي لمقابر العائلة ومنعوا دخول أحد، عدا أشرف زكي ومحمد ممدوح، وإلهام شاهين، وشهيرة، وأحمد داوود، وحمدين صباحي، وهاني مهنا.
تفاصيل وصية الراحل:-
وكشف باسم جلال الفيشاوي ابن شقيق الفنان فاروق الفيشاوي، عن تفاصيل الوصية الأخيرة للفنان الراحل، والخاصة بتجهيز مقابر العائلة في سرس الليان ليدفن فيها.
وقال “باسم” إن عمه كان دائم الاتصال بالأسرة وأفراد العائلة، ولم ينقطع عن الاتصال بهم إلا منذ 3 أشهر فقط، بسبب ظروف مرضه وإصابته بالسرطان.
وأضاف ابن شقيق الفنان الراحل، “عمي ترك وصية للعائلة بتجهيز مقابر الأسرة وترميمها والعمل على تجديدها، وذلك منذ أقل من عام تقريبًا، وأن يتم دفنه في مقابر العائلة، على الرغم من وجود مقابر خاصة به في القاهرة.
وتابع أن الفنان الراحل طلب أن تخرج جنازته من مسجد الصعيدي في مسقط رأسه، ومن حيث خرج جثمان والده وشقيقه الأكبر “جلال”.
وأضاف ابن شقيق “الفيشاوي” أن آخر زيارة للفنان الراجل إلى مسقط رأسه كانت منذ عامين تقريبًا، وأنه جلس في البلدة لمدة 3 أيام تلقى خلالها العزاء في وفاة شقيقه، وعقب انتهاء الأيام الـ3 عاد إلى القاهرة، مضيفًا: “عمي كان بيحب البلد والأرض، وكان دائم الحضور إليها للجلوس في الأرض ولبس الجلباب”.
“جمال سيد” أحد جيران أسرة الفنان الراحل، قال “الفيشاوي كان رجلا خيّرا بمعنى الكلمة، ودائمًا ما كان يتواصل مع لجان الخير في المدينة لمساعدة الأيتام والأرامل”.
وتابع “جمال”: “فاروق الفيشاوي كان يرسل أموالًا إلى عدد من أبناء البلدة دون أن يعرف أحد ما يفعله من عمل الخير”.
وأشار إلى أن الفنان الراحل كان محبوبًا من جميع أبناء البلدة، مضيفا: “فقدنا السند برحيله”.