اعترفت بنات الفنانة ميرنا وليد مريم ومايا أنهن يخدعن والدتهن أحيانًا ويدعين المرض كي لا يذهبن للمدرسة.
وأكدت بنات ميرنا وليد أنهن ينجحن في خداعها فعلًا، وقاموا بالبكاء بشكل مصطنع خلال الحلقة وقالت الإعلامية منى الشاذلي “أنا نفسي صدقت”.
وكانت الإعلامية الإعلامية منى الشاذلي قد استضافت الفنانة ميرنا وليد وبناتها مريم ومايا في حلقة الخميس من برنامج “معكم” المذاع عبر فضائية “CBC”، حيث شاركن في لعبة الأسئلة ووجهت لهم منى الشاذلي بعض الأسئلة عن حياتهم الشخصية وأجابوا عليها.
وأكدت ميرنا وليد وبناتها أنها تذاكر لهن دروسهن بشكل دائم وتحرص على متابعة واجباتهم المدرسية طوال فترة الدراسة، بينما أجمعت مريم ومايا أن والدتهم “بتعك” في الأكل بينما اعترفت ميرنا وليد أن بناتها يحصلوا على ملابسها وأدوات تجميلها ليلعبوا بها.
وكانت قد كشفت عن أسباب ابتعادها عن الأدوار الجريئة والسينما، مؤكدة أنها بعيدة عن فكرة الشللية في الوسط، وهذا ما يضيع منى الكثير من الفرص، كما أننى دائمًا أبتعد عن الأدوار الجريئة حتى أننى رشحت لبطولة فيلم كبير، واعترضت على “حضن وقُبلة”، أثناء أحد المشاهد واعتذرت عن الفيلم بأكمله لرفض المخرج أن يغير المشهد.
جاءت ميرنا وليد إلى مصر قادمة من لبنان مع والدتها بالصدفة البحتة وذلك لقضاء إجازة الصيف مع صديقة لوالدتها مصرية، وذلك بعد حصولها على الابتدائية.
توفى والدها برصاصة عشوائية في القلب في الحرب بلبنان وأودعتها والدتها إحدى المدارس الداخلية هناك حتى جاءت إلى مصر والتحقت بمدرسة وشاركت بعد ذلك في فيلم الراعي والنساء أمام الفنانة الراحلة سعاد حسني والفنان الراحل أحمد زكي، فالصدفة البحتة هي التي جعلتها تشارك في فيلم الراعي والنساء، وكان أقصى طموحها وهي في المدرسة الداخلية بالجبل بلبنان أن تتجاوز سور المدرسة.
وقالت: “فجأة لقيت نفسي بقيت مشهورة وبشتغل ومسئولة عن بيت، والناس بتقولي أنتِ ليه مش راجعة الشغل، أنا طلعت من داخلي كنت محرومة من الأسرة واشتغلت وأنا طفلة، والحاجة الوحيدة اللي محتاجاها لما كبرت هي أسرتي و بناتي مريم ومايا”.