الشعب الجزائري يرفض تعديلات قانون المحروقات:
احتج الجزائريون في شوارع العاصمة الجزائرية علي تعديلات مشروع قانون المحروقات والذي سيسمح لشركات البترول الخارجية التنقيب عن النفط وملكيته في حال العثور علية، وأجتمع الشعب الجزائري في مظاهرات بمكان قريب من مقر البرلمان الذي يفترض أن يقوم بدراسة القانون مساء اليوم، وردد :” الشعب يرفض هذا القانون”.
تبيعون البلاد والشعب يرفض هذا القانون:
وردد المحتجون عبارات قاسية لمجلس الوزراء ومنها :” قانون المحروقات إلى النفايات، تبيعون البلاد، خونة، الشعب يرفض هذا القانون” واعترضت طريقهم سيارات الشرطة ليمنعوا وصولهم إلي البرلمان، كما كتب علي اللافتات كالأتي :” نقول للخارج الجزائر ليست للبيع، قانون المحروقات قانون العار”.
قال “محمد عرقاب” وزير الطاقة أن الجزائر تنتج من النفط 1,2 مليون برميل يوميًا ما يعادل 95% من عائدات المحروقات الخارجية، كما تساهم من ميزانية الدولة بنسبة 60%.
وضمّ الحشد رجالاً ونساء من مختلف الأعمار وجامعيين وموظفين وعاطلين عن العمل، متهمين الحكومة المسؤولة عن تصريف الأعمال بمحاولة فرض القانون، والجدير بالذكر أن من الحتمل أن تقوم الجزائر بانتخابات رئاسية جديدة في شهر ديسمبر القادم.
دور وسائل الإعلام الجزائرية:
وبحسب ما وارتدته وسائل الإعلام الجزائرية، أن أغلب المدن الجزائرية شهدت تظاهرات مماثلة وقالت :”أن الدولة تسمح لشركات النفط الخارجية التنقيب عن البترول ومشتقاته وكل ما يجدونه يصبح ملكًا لهم دون نقاش”.
كما أكدت “حسين مالطي “الخبير في مجال الطاقة ومساعد المدير التنفيذي لشركة النفط والغاز الجزائرية علي كلام الإعلام قائلا:” يصبح صاحب هذا الامتياز مالكا لاحتياطي البئر التي حفرها وليس الكميات المستخرجة فقط
وهذة لم تكن المرة الأولي التي تحتج فيها الجزائر علي قرارات الدولة في 2015 شهدت منطقة عين صالح بالصحراء الجزائرية مظاهرات من قبل الشعب بسبب استغلال الغاز الصخري وذلك عقب نجاح “سوناطراك” في حفر أول بئر عام 2014، وخشية من تلويث المياة الجوفية رفض المتظاهرين عملية استخراج الغاز الصخري.