عدة أوامر ملكية أتخذت على حين غرة فجر اليوم الأحد، ومن بينها إعفاء الوزير خالد الفالح من منصبه كوزير لوزارة الطاقة بالمملكة السعودية.
وكسابقة جديدة من نوعها، هي تعيين أمير سعودي كوزير لوزارة الطاقة، فقد تم تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للطاقة صباح اليوم.
كما صدر مرسوم ملكي بإعفاء المهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن علي العبدالكريم نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه.
وتم تعيين المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل نائباً لوزير الصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة.
كما تم تعيين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين بالمرتبة الممتازة.
وخلال الفترة الأخيرة بدا أن سلطات “الفالح” تتقلص، إذ استحدثت وزارة للصناعة والموارد المعدنية، منفصلة عن وزارة الطاقة، الشهر الماضي.
وقبل قرار الفصل كان الفالح يشرف على أكثر من نصف الاقتصاد السعودي من خلال وزارته الضخمة، التي أُنشئت في 2016 للمساعدة في تنسيق الإصلاحات الجديدة.
أول تدوينة للفالح
وقال في أول تعليق على إقالته في تغريدة له عبر حسابه بـ “تويتر”، ليل السبت: “أشكر مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، على منحي فرصة خدمة وطننا الغالي، حيث توّج ذلك حياتي العملية بشرف عظيم”.
من هو خالد الفالح ؟
خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الطاقة السعودي السابق في الفترة من 7 مايو 2016 وحتى 8 سبتمبر 2019، وقد كان قبل ذلك وزيراً للصحة من عام 2015 وحتى 2016.
كما أنه كان رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية والرئيس التنفيذي السابق لشركة أرامكو السعودية، وهي الشركة التي تدير ثاني أكبر احتياطي مؤكد من الزيت في العالم.
التحق خالد الفالح بالعمل في الشركة في عام 1979م، و بعد فترة قصيرة، أبتعث للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم (A&M) ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1982م.
وحصل على درجة الماجستير في عام 1991م في تخصص إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، المملكة العربية السعودية، كما أنه يحمل درجة الدكتوراه الفخرية من المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتقنية.
ينضم الفالح كعضو في البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويرأس جمعية النفط والغاز التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي.
كما أن خالد الفالح رأس مجلس الأعمال الآسيوي، ومجلس جي بي مورغان العالمي، ومجلس الأعمال الدولي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.
هذا في الوقت الذي رأس فيه الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين، والاتحاد الدولي لاقتصاديات الطاقة، ونادي أوكسفورد لاقتصاديات الطاقة.