تفاصيل جديدة عن مجزرة حي الرحمة بسلا
شهد حي الرحمة بسلا، مجزرة بشعة اثارت الرأى العام، والتي راح ضحيتها سبعة ارواح بطريقة بشعة، واضرام النار الذي اعقب الجريمة، والذي تسبب في محو البصمات والادلة.
وفتحت السلطات الأمنية بحثا قضائيا، لفك لغز الجريمة الغامضة و لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثث الضحايا الستة وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة، تحليل البصمات والعينات البيولوجية التي تم الحصول عليها من عين المكان، لازال مستمرا لحدود الساعة من طرف الشرطة العلمية والتقنية، كما أن المحققين يقومون بتفريغ ما سجلته كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط المنزل الذي عثر داخله على الجثث، بالإضافة إلى الاستماع إلى إفادات الشهود ومعارف الضحايا، علهم يحصلون على معلومة تفيد في التحقيق.
وكشفت مصادر، أن كاميرا المراقبة وثّقت ملثما يخرج من المنزل المعني بالأمر فجر يوم الحادثة، كما تم توثيق شخص اخر بنفس المكان ساعة الجريمة، ولا يزال البحث جاري مع احد المشتبه فيهم قصد تحديد صلته بالفعل الجرمي من عدمها، كما ان عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل الليل بالنهار قصد فك لغز هذه الجريمة الشنعاء.
لم يجد المحققين أي دليل يشير إلى أن أحدهم اقتحم المكان بالقوة، لغياب آثار الكسر على النوافذ والأبواب، مما يعني أن الجاني إما دخل إلى المنزل مستعملا مفتاحا، أو أن أصحاب البيت هم من فتحوا له الباب لمعرفتهم السابقة به.
ويستبعد ان يكون الجاني منفردا، اثناء اقدامه على الجريمة، كما أن تحليل البصمات والعينات البيولوجية التي تم الحصول عليها من عين المكان، لازال مستمرا لحدود الساعة من طرف الشرطة العلمية والتقنية.
وتبين ان ضحايا المتهم هم والده وهو جندي متقاعد ووالدته الخمسينية إضافة إلى زوجة أخيه إلى جانب رضيعها الذي لم يتجاوز 3 أشهر بالإضافة إلى أحد إخوته البالغ من العمر 5 سنوات والذين لقوا جميعهم حتفهم داخل المنزل، فيما توفي أحد أفرد الأسرة فور نقله للمستشفى.