أثار انتشار تمثال منحوت للفنان القدير حسن حسني على مواقع التواصل الاجتماعى إعجاب الكثير من رواد هذه المواقع.
و حرص المعجبون بالتمثال وجمهور الفنان حسن حسني على نشر الصور مع تدوين عبارات حب وتقدير للفنان الكبير حتى تصدر التمثال تريند تويتر.
وتساءل العديد من جمهور الفنان القدير: “يعني ده مش حسن حسني” ويؤكد آخرون أنه حسن حسني بالتأكيد، فيما رد عليهم آخرون: “ده تمثال لحسن حسني لكن النحات اسمه محمود فؤاد”.
محمود فؤاد، هو أسم الشاب الطالب بكلية الفنون الجميلة قسم النحت بجامعة المنيا الذى نشر ألبوم صور للتمثال حسن حسنى، والذى انتشر بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال محمود فؤاد إنه اكتشف موهبته الفنية منذ كان فى الصف الثانى الإعدادى، حيث كان يفضل الرسم والنحت بالطين، أشكال فنية مختلفة.
وأثارت الأشكال الفنية إعجاب الكثير من أصدقائه وأفراد عائلته، الذين شجعوه على الاستمرار وتنمية موهبته حتى التحق بكلية الفنون الجميلة.
ويعرض للفنان حسن حسني في الأوقات الحالية فيلم خيال مآتة، بطولة الفنان أحمد حلمي ومنة شلبي وخالد الصاوي، وتأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج خالد مرعي.
ولد في حي القلعة في 15 أكتوبر 1931 لأب مقاول، وخلال عمرهُ الطويل الذي لم يكن خاليا من متاعب ومواقف صعبة ومفاجآت غيرت مجرى حياته، والتي بدأت في حي الحلمية الجديدة.
وفي سن السادسة فقد والدته التي وافتها المنية في سن مبكرة، وهو الحدث الذي أسبغ عليهِ هالة من الحزن الدفين.
وفي المدرسة الابتدائية وتحديدا في مدرسة الرضوانية عشق التمثيل الذي عبر عنه على مسرح المدرسة.
ويذكر أنه قدم دور “أنطونيو” في إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلالهِ على كأس التفوق بالمدرسة الخديوية.
كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم، فيما حصل على شهادة التوجيهية عام 1956.
وتعد أعمال “حسني” بين مسرحية حزمني يا، و مسلسل رأفت الهجان، بوابة الحلواني، المغتصبون، المواطن مصري، القاتلة، السيد كاف، سارق الفرح، ناصر 56، لماضة، من العلامات الفارقة في مشواره الفني.
ويبقى “قشاش السينما والفيديو والمسرح”، وإن كان الأخير قد تراجع من قائمة اهتماماته بسبب انشغاله في السينما، فكان آخر ما قدمه هو لما بابا ينام الذي توقف عرضه بسبب وفاة الراحل علاء ولي الدين.
ويعتبر “حسني” القاسم المشترك لافلام الكوميديا في السنوات العشر الأخيرة نظراً لظهورهِ في معظم أفلام الكوميديا للكوميديين الشباب.
وقد أطلق عليه الكاتب الراحل موسى صبري “القشاش” لأنه يمتلك القدرة للتفوق على نفسهِ في أي دور يسند إليه، حتى يقنعك بأنه هو صاحب الشخصية التي يؤديها.