ثروة رامي مخلوف 2021
اثارت ثروة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، الجدل وخلافات عميقة داخل عائلة الأسد، يتربع مخلوف على رأس إمبراطورية اقتصادية، حيث انه يمتلك غالبية الأسهم في شركات عدة، أبرزها شركة راماك للمشروعات التنموية والإنسانية، وراماك للاستثمار، شام القابضة.
وكان رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، بمنشور جديد على صفحته في “فيسبوك”، لمح فيه إلى أن “الظلم فاق طاقته”، بعد الإجراءات التي اتخذتها السلطات السورية ضد شركاته في البلاد، في وقت استقال مسؤولون كبار في شركة منافسة لشركته لخدمات الهاتف النقال.
وقدرت ثروة محمد رامي مخلوف بملياري دولار، لافتة إلى أن الطريقة التي جمع من خلالها ثروته غير واضحة، مبينة أنه يصف نفسه بـ “الملياردير العصامي”، كما ان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضت عليه عقوبات صارمة جراء علاقته بالنظام.
بدأت أزمة مخلوف عندما وضعت السلطات عام 2019 يدها على “جمعية البستان”التي يرأسها ، أصدرت الحكومة سلسلة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من كبار رجال الأعمال، بينهم مخلوف وزوجته وشركاته.
وتجمع مخلوف بالرئيس السوري صداقة منذ الطفولة. وحين تسلم الأخير سدة الرئاسة خلفاً لوالده حافظ الأسد عام 2000. كان مخلوف أحد أبرز أركان سياسة الانفتاح الاقتصادي التي روّج لها الأسد الابن.
وقضية رامى مخلوف ليست الاولى التي تتشابك فيها السياسة مع العائلة في سوريا، فقد قام الأسد بالاطاحة بقريبه رامى كما فعل والده مع شقيقه رفعت” الذي أجبره على مغادرة البلاد عام 1984، ويعتقد الكثير ان في حالة رامي، قد يكتفي الأسد بتكسير أجنحته، فهو في النهاية قريبه”، مشيراً إلى أن المسألة تتعلّق بـ”ثروة سوريا الأولى وابن خال بشار الأسد