أصبحت جريمة نهر دجلة من الجرائم التي احتلت التريند على كافة منصات السوشيال ميديا، حيث أن في تلك الجريمة تجردت الأم من أمومتها وإنسانيتها أيضًا، تعد الجريمة من أبشع الجرائم التي تمت على مر الكثير من العصور المختلفة، استطاعت فيها الأم أن تقوم بإلقاء طفليها في النهر بدون أي ذرة أمومة.
تفاصيل جريمة نهر دجلة
أثارت تلك الجريمة البشعة التي قامت بها السيدة العراقية، حيث أنها قامت بإلقاء طفليها من أعلى النهر بكل ما لديها من جبروت، قام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة ونشر تلك المقطع الذي تظهر فيه تلك الأم وهي تقوم بإلقاء أبنائها.
تلك المقطع الذي يوضح طريقة ما قامت به العراقية وهي تقوم بإلقاء طفليها، كان من اصعب مقاطع الفيديو ومن أصعب المواقف التي مرت على الكثير منا، حيث عندما تتجرد الأم من مشاعر الأمومة من سيقوم بالتجمل بها!.
استطاعت بعض كاميرات المراقبة من اعلى احدى الجسور بجانب نهر دلجة بأن تقوم بتصوير تلك الجريمة التي قامت بها السيدة العراقية، أظهرت الكاميرات الأم وهي تقوم بإلقاء الطفل الأول ومن بعدها قامت بإلقاء الأخر في النهر.
عندما قامت بإلقاء الطفلين سارت وهي تلتفت حولها خوفا من رؤية احدهما لها، ولكن إحساسها بالأمومة أو بالإنسانية لم يتوفر في تلك الوقت للأسف.
يمكنك ان تتعرف على المزيد من المعلومات المختلفة حول : اعمار العراق ومنع التدخلات الخارجية – اجتماع وزراء خارجية مصر والعراق والأردن
معلومات حول السيدة العراقية التي قامت بإلقاؤ طفلها في النهر
- جريمة نهر دلجة كانت من أكثر الجرائم المرعبة التي مرت علينا في عام 2020، حيث أن فكرة إلقاء الأم بطفلها إلى الموت من اصعب الأفكار التي من الممكن أن تتوارد علينا، فما بالك من القيام بتلك الجريمة علنا.
- كانت تسير تلك السيدة ومعها طفلين، طفل يسير بجانبها وهو يتمسك بملابسها والطفل الأخر تقوم بحمله على يديها وبالقرب من حضنها، وبمجرد أن استطاعت أن تشعر بأن المكان خالي من الأشخاص، قامت بإلقاء الطفلين سريعا.
- لم تندم تلك السيدة أو تتراجع أو تتردد للحظة واحدة، بل استطاعت بكل جبروت أن تقوم بإلقاء الطفلين في لحظتها، وأكملت سيرها وهي تلتفت خوفا من أن يراها احد أو تقوم احدى الكاميرات بتصويرها.