تعرضت مصر لمؤامرة دنيئة في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، حيث قام قيادات الجماعة بـ التخابر مع حماس برعاية أمريكية غربية صهيونية، بهدف إسقاط الدولة المصرية ونشر الفوضى وفتح الطريق أمام جماعة الإخوان الإرهابية للسيطرة على الدولة وأخونتها.
ولولا جيش مصر العظيم والأجهزة الأمنية القوية ومؤسسات الدولة التي اتحدت جنبًا إلى جنب مع شعب الحضارة والتاريخ لضاعت، ولكن رعاية الله كانت فوق كل شيء، وانتصرت مصر على المؤامرة.
اليوم لم يسدل الستار على واحدة من أخطر القضايا التي استهدفت الأمن القومي للبلاد، حيث قررت محكمة جنايات القاهرة، مد أجل الحُكم في قضية التخابر مع حماس ، إلى جلسة 11 سبتمبر المقبل مع استمرار حبس المتهمين.
ويُحاكم نحو 24 متهمًا في قضية التخابر مع حماس ، حيث أشارت المحكمة إلى ورود كتاب قطاع أمن القاهرة، المؤرخ 27 أغسطس 2019، بتعذر عرض المتهمين في الجلسة المشار إليها نظرًا لظروف أمنية، والكتاب مذيل بتوقيع لواء مساعد الويزر لقطاع أمن القاهرة، وأشرت المحكمة يما يفيد النظر و الإرفاق.
ترأس الجلسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وسكرتارية حمدي الشناوي.
وقضت محكمة النقض فى وقت سابق، بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى، و21 آخرين، وقررت إعادة المحكمة، في قضية التخابر مع حماس .
وكانت جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو2015 حكما بإعدام خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجى، وأحمد عبدالعاطى، بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى، ومحمد بديع، و16 آخرين، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة.
وقضت محكمة النقض بإعادة محاكمة المتهمين بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبدالعاطي السيد محمود عزت، ومتولي صلاح الدين عبدالمقصود، وعمار السيد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس شلبي، وأبو بكر حمدي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي خليل، ومحمد أسامة محمد العقيد، وحسين القزازن وعماد الدين عطوة، وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقا.
تحقيقات القضية كشفت عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة حماس لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر بالإضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.
وبحسب التحقيقات فإن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
وجاء بالتحقيقات أن عددا من تلك التقارير السرية، تم تسريبها عبر البريد الالكتروني الخاص برئاسة الجمهورية، وبعلم المعزول محمد مرسي، على نحو ترتب عليه الإضرار بالأمن القومي المصري، وفي أعقاب عزله من منصبه، وتغير المشهد السياسي، سارعت جماعة الإخوان، وتلك العناصر الإرهابية، بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء، بهدف إرهاب الشعب المصري، وإثارة الفوضى والنيل من استقلال البلاد وسلامة أراضيها ووحدة المواطنين، وإشعال الفتن الطائفية بينهم في سبيل إشعال الحرب الأهلية بمصر، قاصدين من وراء ذلك عودة الرئيس المعزول، وإعادة قبضة جماعة الإخوان على البلاد.