جو عقيقي شهيد العمل اللبناني الذي مات تحت الاهراءات وهو يكافح من اجل مواصلة تعليمة، فقد تحدثت عنه اليوم جميع المنصات والمواقع وصفحات السوشيال ميديا والصحف والمجلات المصرية والعربية واللبنانية .
جو عقيقي شهيد العمل
كتبوا عن جو عقيقي الذي أصبح بطلا في صورة شهيد وشهيدا في صورة وطن ، فالوطن في قلوبنا يسكننا ونسكنه ونظل نعمل من أجله حتى أخر قطرة من دمانا.
أحزنت والدة جو بكلماتها كل العالم عن فقدانها ولدها الجميل وهو في ريعان الشباب والذي كانا يعمل بالاهراءات من اجل أن يستكمل تعليمه ، فهكذا يموتون الفقراء صامدون .
الجميع يطالبون مواصلة الدرب لاجل الوطن
العديد من أصدقاء جو عقيقي كتبوا في نعيه الكلمات الحزينة التي تدعو للأمل تارة وتارة أخري تدعو لمواصلة الدرب والعمل من اجل الوطن .
والجميع يبكون لبنان الحزين الذي لم تمر محنته الأولي من جراء الحريق الخطير التي تعرضت له أجمل بلاد العرب والجميع راح يلوم الحكومة علي تقصيرها .
أما اليوم فالجميع في صدمة كبيرة ، الجميع لايعرفون ماذا سيفعلون تجاه هذا الوطن الجريح بالفعل تخبطت أفكارهم وخيم الحزن علي الساحة بشكل مريب جدا .
اهل لبنان يجب ان يتماسكوا اليوم
لم يعد أمامهم الآن وهم يشيعون كل يوم ضحايا جديدة في أعمار الزهور إلا أن يتماسكوا ونحن معهم ، جميعا نقف مع لبنان من اجل أن يندمل الجرح ومن اجل الصمود بقوة في وجه المحن والشدائد