منذ اللحظات الأولى بعد أن وضعت الحرب أوزارها، وجيش مصر الأبيض هم في مقدمة صفوف المعركة التي يخوضها العالم كله ضد عدو لعين، جيش مصر الأبيض أطباء وممرضين وممرضات، حملوا على عاتقهم مسؤولية الحرب، ليكونوا خط الدفاع الأول ضد الفيروس المميت.
لم يهب أحد منهم أن يلحق به الموت الذي يقترب منهم يومًا تلو الآخر، ولم يزعزع قوتهم فى حالات إصابة أحد منهم ومن زملائهم، فراحوا يشقونا صفوف الحرب رافعين راية النصر أو الشهادة في سبيل الإنسانية، نعم إنهم ملائكة الرحمة في صورة بشر.
رواد تويتر يطلقون حملة لدعم جيش مصر الأبيض
فى مبادرات يومية لشكر جهود الأطباء وأطقم التمريض والصيادلة والعاملين فى القطاع الصحى، علق رواد مواقع التواصل الإجتماعى وعلى رأسهم “تويتر” مفعلين هاشتاج #جيش_مصر_الأبيض ليتصدر قائمة الهاشتاج، والبعض الآخر غير صورته الشخصية معبراً فيها عن شكره للطاقم الطبى.
كما خرجت مباردرات آخرى من جمعيات ومؤسسات خيرية، بعد أن وجهت دعمها المادى مؤخرا لمساندة الجيش الأبيض وتوفير الملابس الوقائية من للأطقم الطبية حفاظاً عليهم، بينما خرجت سيارات الجيش والشرطة تجاوب شوراع المدن بسياراتها فى أوقات الحظر رافعة كل التحية والتقدير بالأغانى الوطنية لتحيي الجيش الأبيض الذى تصدر الحرب، مضحيين بأرواحهم فداءاً للوطن.
النقابة تدعم جيش مصر الأبيض
ووفقاً لبيان نقابة الأطباء اليوم، فقد صرحت النقابة بأنه طبقاً للبيانات الواردة من النقابات الفرعية فإن عدد الأطباء المصابين بفيروس كورونا هم ثلاثة وأربعين طبيباً، ووفاة ثلاثة أطباء (منهم إثنان بعدى مجتمعية بعيداً عن العمل الطبى)، وأكدت النقابة أن “حصر الأعداد مازال مستمراً، وأن الأعداد قابلة للزيادة”
وقد دعت النقابة وزارة الصحة للإعلان عن الوضع الصحى للأطباء والأطقم الطبية أسوة بدول العالم، وموافاة النقابة ببيانات الأطباء المصابين والمتوفيين لكى تقوم بدورلها حيال أسرهم.
وطالبت النقابة بتوفير جميع المستلزمات الوقائية وو التشديد على دقة وضرورة إستخدامها مع ضرورة القيام بالمسحات اللازمة للأطقم الطبية المخالطة للحالات الإيجابية، كما شددت على الأطباء بضرورة الإلتزام بإرتداء الملابس الوقائية حماية لهم وللمجتمع، كما جددت النقابة طلبها على مجلس الوزراء بإضافة العاملين فى الفريق الطبى المصابين أو المتوفيين بالعدوى للقانون 16 لسنة 2018 والمعد بتكريم الشهداء والمصابين، وقدمت فى آخر البيان العزاء لأسر الشهداء، ومتمنية بسرعة الشفاء للمصابين من الطاق الطبى وجموع المواطنين.