اندلع ظهر اليوم الإثنين حريق ضخم في إحدي مخازن تصنيع الكتان بقرية شبراملس، إحدي قري مركز زفتي بمحافظة الغربية، علي الفور أرسلت الأجهزة الأمنية وحدات إطفاء مجهزة تابعة لقوات الحماية المدنية بمدن “طنطا،المحلة،زفتي” للسيطرة علي الحريق.
تم تقدير الخسائر المبدئية بمبلغ 7 مليون جنيه وجاري تحديث قيمة الخسائر عن طريق الجرد الذي تشرف عليه النيابة العامة.
تلقى اللواء محمود حمزة، مدير أمن الغربية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد باندلاع حريق هائل داخل مخازن الكتان بقرية شبرا ملس، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية.
على الفور تم إرسال ٥ سيارات إطفاء، وانتقلت قوات الحماية المدنية وتمكنت من إخماد الحريق بمساعدة الأهالي. وسادت حالة من الرعب والفزع بين أبناء القرية التي يعمل معظم سكانها في مصانع الكتان، تخوفًا من انتشار الحريق.
وتم تحرير محضر بالحادث بقسم شرطة زفتى، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأرسلت فريقًا للتحقيق، وكشف أسباب الحريق التي لم يتم الكشف عنها بعد.
أشار أهالي القرية إلي أنهم طلبوا مراراً وتكراراً من المسئولين وأعضاء مجلس الشعب، إنشاء وحدة إطفاء مجهزة، علي طريق المصرف الكبير بالقرية، وهذا لإنتشار تخزين كميات كبيرة من الكتان بهذه المنطقة، ولكن لم يتم الإستجابة لمطالبهم حتي الآن.
تعرف علي سبب عدم صعق الطيور عند الوقوف علي أسلاك الكهرباء
“شبراملس” أكبر قلعة لصناعة الكتان في مصر
فى أكبر قلعة لصناعة الكتان بمصر،قرية شبراملس بالغربية تنتج 86% من الكتان على مستوى الجمهورية وتصدر للصين وبلجيكا، وأصحاب المصانع يطالبون بوحدة إطفاء حرائق وتطوير عجلة الإنتاج.
قرية شبرا ملس إحدى قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية تعد أكبر قرية على مستوى الجمهورية فى إنتاج وزراعة الكتان وتصديره للخارج، يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة يعمل أغلبهم فى مجال زراعة وتصنيع الكتان وتصدر القرية إنتاج الكتان إلى الصين وبلجيكا، وتعتبر الصين من أكبر الدول المستوردة للكتان من محافظة الغربية.
العقبات التي تواجه مصنعي الكتان بشبراملس
تواجه تلك الصناعة العديد من المشكلات منها نقص العمالة واحتكار سوق التصدير على بعض رجال الأعمال، إلى جانب كثرة الحرائق التى تتعرض لها القرية خاصة فى فصل الصيف والتى تأتى على مساحات كبيرة من الكتان، لتأخر وصول سيارات الإطفاء إلى القرية من القرى المجاورة، رغم استغاثات الأهالى بالمسئولين بالمحافظة ومديرية أمن الغربية بإنشاء وحدة إطفاء، لخدمة القرية للتعامل الفورى مع أى أحداث طارئة بعد تعرض القرية الشهر الماضى لحريق مروع التهم إنتاج 250 فدان كتان، وقرر الأهالى التبرع بقطعة أرض لإقامة وحدة المطافئ، إلا أن المسئولين “ودن من طين وأخرى من عجين”.
https://www.facebook.com/100005458488245/videos/1187153861476552/?t=63