مغرد إماراتي، اعتاد إثارة الجدل بتغريداته على تويتر، حمد المزروعي الذي هاجم جماهير الجزائر، اليوم يثير موجة غضب جديدة بهجومه على والدة أمير قطر موزا بنت ناصر المسند.
الإماراتيون اعتبروا تغريدات حمد المزروعي تسئ إليهم، وطالبوا إدارة حاكم البلاد التخلي عن إعطائه غطاءًا يحميه، حيث اعتبره البعض المتحدث بلسان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الأمر الذي أشعل الغضب في نفوس الكثيرين.
اعتذاره لجماهير الجزائر
كان المغرد الإماراتي المثير للجدل حمد المزروعي ، خرج إلى الواجهة مجددا، بتغريدة هاجم فيها منتخب الجزائر، وجماهيره، وأعلن استعداده لتشجيع منتخب إسرائيل أمام الجزائريين. ونشر المزروعي فيديو لمشادات وقعت بين جمهور الجزائر والشرطة المصرية في مطار القاهرة، معلقا بأنه “بعد مشاهدة هذا الفيديو، أعتذر عن تشجيعي منتخب الجزائر، ولا يشرفني تشجيع منتخب جمهوره أساء إلى رجال أمن مصر الحبيبة”. وتابع: “جمهور همجي ومتخلف، وبعد هذا الفيديو أقسمت أن أشجع أي منتخب يقابل الجزائر، حتى وإن كان منتخب إسرائيل”. وأثارت تغريدة المزروعي سخرية واسعة منه، إذ قال مغردون، إن عدم تشجيعه منتخب الجزائر يسعد الجزائريين، ولا يحزنهم.
قدم المغرد الإماراتي، المقرب من حاكم أبو ظبي حمد المزروعي ، “اعتذارا” للشعب الجزائري، بسبب تغريدة أطلقها قبل أيام شتم فيها الجمهور الجزائري، ووصفه بـ”الهمجي” وقال إنه سيؤيد إسرائيل لو لعبت أمام الجزائر.
وقال: “بسبب تغريدة سابقة لي عن جماهير الجزائر وتعليقي على فيديو المطار، تلقيت الكثير من الاتصالات من إخواني في الجزائر، والكل كان عاتب علي، أتقدم باعتذاري لـ الجزائر وشعب الجزائر عن ما بدر مني في التغريدة السابقه”.
غضب قطري من أخلاق ولد زايد
وردّ مغرّدون عبر وسم أخلاق ولد زاديد على إساءة “المزروعي”، مؤكدين أنّ السقوط الأخلاقي والإنحطاط الذي وصل إليه لم يُعرف من قبل، واصفين حمد المزروعي براعي الخنازير، الذي يمارس من بلاط محمد بن زايد الإساءات والطعن في شرف نساء قطر، بلا محاسبة ما يدلل على أن تلك هي أخلاق “عيال زايد”.
وقال الإعلامي القطري المعروف جابر الحرمي إنّ ” ما يكتبه حمد المزروعي في حسابه عموما وعن الأعراض خاصة لا يعبّر عن شخصية هذا المعتوه .. إنما هي ترجمة فعلية ل أخلاق ولد زاديد .. هذه أخلاقهم .. لو رآهم أبوجهل على كفره لتبرّا منهم ..”.
واعتبر الحرمي أن “القذر حمد المزروعي لم يطعن بأعراض نساء #قطر العفيفات .. بل طعن بكل النساء ونساء العرب الشريفات .. ومن يقبل بذلك فهو يقبل بالطعن بعرضه .. ولا يوجد رجل عربي لديه ذرة أخلاق يقبل بذلك ، إلا من هم على شاكلة #أخلاق_ولد_زايد ..”.
من ناحيته قال الإعلامي القطري عبدالله بن حمد العذبة إن “ما اقترفته يد المزروعي في حسابه اليوم هو #أخلاق_ولد_زايد الحقيقية في التعرض للنساء دون تجميل. فهل هذه أخلاق زايد التي نصح بها مرارا؟”.
أما رجل المخابرات القطرية السابق شاهين السليطي فتوعده قائلاً: ” قسماً بمن رفع السماء لن نغفر لكم ولن ننسى تغريدة اليوم يا محمد بن زايد ومحمد بن راشد. لقد تماديتوا ومارستوا خبرة تربيتكم كما تعلمتموه من النعاشة وأزقة سطوه وسكة الخيل يا انجاس. اثبتوا اليوم بانكم نساء بملابس رجال وبانت فيكن تربية المقبور النجس”.
غضب كويتي
أثار المغرد الإماراتي، غضب الكويتيين بعد تغريدته الساخرة عن السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت بلادهم للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاماً.
ووجه الكويتيون النقد لأداء حكومتهم وطريقة تعاملها مع الحدث، حيث أسفر الطقس السيئ عن وقوع عدد كبير من الحوادث.
وأظهر المزروعي شماتته بالخسائر التي نجمت عن السيول، وخاطب الجار العراقي داعياً مطافئ محافظة البصرة المحاذية للحدود الشمالية للكويت إلى مد يد العون، في تلميح إلى عجز الدولة الكويتية عن التعامل مع الحادثة.
غطاء أمني إماراتي
قال الناشط الإماراتي المعروف عبدالله الطويل إن حمد المزروعي يتمتع بغطاء أمني وغير صحيح القول بأن محمد بن زايد من يغرد في الحساب ولكن هو يتبع مباشرة للجهاز الأمني في أبوظبي، مضيفا:”ومن هنا نطالب شرفاء الحكومة للتدخل”
وكتبت ماريا الحارثية:”هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه، وإلا فشعب الامارات الشقيق منه براء نتمنى من الحكومة الاماراتية لجمه، اذ لا يعقل أن يتطاول أحد مواطنيها على جيرانها الخليجيين ولا تحرك ساكنا”
إماراتيون يدشنون حملة بعنوان اخرسوا حمد المزروعي
دشن إماراتيون بموقع التواصل تويتر وسما لاقى تفاعلا واسعا حمل عنوان اخرسوا حمد المزروعي ، طالبوا فيه حكومتهم بضرورة التدخل لإيقاف هذا المغرد البذيء الذي شوه صورة الشعب الإماراتي ببذاءته وخوضه في أعراض مخالفيه بقذارة منقطعة النظير.
ودونت مئات التغريدات تحت الوسم الذي تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في الإمارات، وانصبت تعليقات الإماراتيين على ضرورة تدخل الحكومة لوقف حمد المزروعي الذي شوه صورة الإمارات والإماراتيين، مؤكدين أن حسابه مثير للفتنة والمساس بالأعراض.