في إحدى الأيام التي تركتني فيها بمنتصف الطريق ورحلت، سألوني عنك، سألوني أين ذلك الشخص الذي هو رفيق دربك؟، وصديق أيامك الحلوة.
خانتني عيناي، وصرت أبكي دون وعي، لم أدر ما حل بي وقتها، إلا أنني خُذلت عندما كنت، وأخيرًا استرددت ثقتي بنفسي وبمن حولي، خُذلت عندما أدركت نفسي من جديد.
معك كانت كل أيامي الجميلة، وفي بعدك كل تعاستي، إليك ، أنت الذي لن تقرأ ما يكتبه قلمي مجددًا.