ترددت شائعات عدة عن وفاة رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، بعد صراع مع أمراض تحدثت عنها تقارير عدة، بينما قال مسؤولون كوريون جنوبيون إنهم لم يروا أي علامات على نشاط غير عادي في كوريا الشمالية.
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الماضى، من التقارير السابقة التي تفيد بأن كيم كان يعاني من مرض خطير.
وقال ترامب للصحفيين “أعتقد أن التقرير غير صحيح” ، لكنه امتنع عن القول ما إذا كان على اتصال بالمسؤولين الكوريين الشماليين.
نكسة رئيس كوريا الشمالية
تحدثت تقارير عن صحة رئيس كوريا الشمالية، وتعرضه لنكسة صحية وخضوعه لعملية جراحية في القلب، وتخلفه مؤخرًا عن حضور الاحتفالات بعيد ميلاد جده في 15 أبريل.
ويمثل غياب كيم جونغ أون صدمة لدى النخبة الكورية الشمالية، وربما يشكل أزمة سياسية لاختيار زعيم يخلف كيم.
رئيس كوريا الشمالية الجديد
بدأ الاهتمام بكيم يو جونغ في وسائل الإعلام الغربية، عندما كانت تظهر على المشهد السياسي في كوريا الشمالية بين الحين والآخر.
وكانت تطل إلى جوار الزعيم كيم جونغ أون في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية.
وكيم يو جونغ، هي الشقيقة الصغرى للزعيم الحالي، والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي.
دورة الألعاب الأولمبية
ولفتت أنظار الإعلام بقوة العام الماضي، عندما زارت كوريا الجنوبية ضمن الوفد الكوري الشمالي رفيع المستوى، المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين.
ووجه كيم يو جونغ، ليس جديدا على الساحة السياسية في كوريا الشمالية، فقد بدأت المشوار مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها.
حقيقة وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إثر اصابته بفيروس كورونا 2020 بالفيديو
كيم جونغ زعيم ورئيس كوريا الشمالية وآخر تطورات حالته الصحية
عقوبات صارمة
ونظرا لأن السلطات الكورية الشمالية تفرض عقوبات صارمة على نشر معلومات شخصية، عن أي من أفراد الأسرة الحاكمة، فإنه لا يعرف الكثير عن كيم يو جونغ.
وتشير التقديرات إلى أنها ولدت في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، وأنها نشأت في ظل تربية متشددة في بيونغيانغ، إلى جانب شقيقيها كيم جونغ تشول وكيم جونغ أون.
وبينما يصعب الوصول إلى تفاصيل بشأن تعليمها، إلا إن ثمة معلومات ملفتة، منها أنها استخدمت “أسماء تعليمية” مستعارة مثل “يونغ سون”، و”باك مي هيانغ”، كما حصلت على دراسات إضافية في اللغة الألمانية.