رانيا يوسف ترقص على بنت الجيران وتتحدى نقابة الموسيقيين ويعتبر هذا التحدى ليس فى صالح الذوق العام المصرى وليست هى المرة الاولى التى يتحدى فيه الفنانين قرارات نقابة الموسيقين بل تعددت اشكال التحدى من مختلف الاتجاهات فقد سبق وان قام محمد هنيدى بغناء مهرجان بنت الجيران بصوته تدعيما للمهرجان .
بداية القصة
واليوم رانيا يوسف ترقص رقص ساخن على اغنية بنت الجيران فى منزلها وتبدأ المواقع المختلفة ايضا فى آثارة القضية من جديد .
وكانت اغنية بنت الجيران التى انتشرت بشكل كبير جدا وحدث حولها الجدل الواسع قد حققت نجاحات كبيرة فى التوزيع والمشاهدات لم تحققه اغنيه قبلها ولا بعدها وربمات اثارة الجدل حولها تسبب بشكل واضح فى رواجها.
الممنوع مرغوب
وربما يطبق الجمهور هذه المقوله بشكل كبير ” الممنوع مرغوب” فدائما يبحثون عن الشىء الذى لم يكن متوفر بشكل كبير حتى فى الحصول على السلع التموينية ايضا وليس فى الاغانى عندما يشاهد المواطن تجمع مجموعة من الناس حوالين سلعة معينة الجميع يريد الشراء منها حتى لو كانت فاسدة .
وكانت كلمات بنت الجيران فى مجملها قد تكون غارقة فى الهبوط لكن لايمنع ان بها بعض الجمل الجميلة مما لاشك فيه ، وهذا اللون “ اغانى المهرجانات” قد وجد رواجا بمصر دون غيرها من البلاد العربية بشكل كبير .
فما سبب المشكلة
هل المشكلة تعود الى ثقافة شعب ؟، وهل جمهور المهرجانات هم من يمثلون الطبقة العريضة فى الشعب المصرى ؟، واعتقد ان القضية تحتاج الى توعية اكثر ليس مجرد قرار منع والسلام.
بحث القضية
على الجهات المعنية بالثقافة والتوعية فى مصر تبنى القضية برمتها ومناقشتها والعمل على النهوض بالذوق العام المصرى والعودة الى الكلمات الاصيلة والالحان المتميزة التى تربينا عليها لاننا من اصحاب اعرق حضارة عرفها التاريخ ويجب ان نحافظ عليها .
برنامج مكثف
ويجب وضع برنامج مكثف من وزارة الثقافة لتعميم قرارات المنع وايجاد الحلول اللازمة للنهوض بالذوق العام المصرى ومحاربة مثل هذه الافات والامراض الفنية التى اجتاحات الساحة بشكل خطير جدا على ثقافتنا وحضارتنا .