علي الرغم من قرار الدكتور علي مصلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بصرف الكمامات على الأفراد بالبطاقات التموينية 2كمامة اختياريا لكل بطاقة إلا إن تجار مركز ومدينة بسيون في محافظة الغربية خالفوا ذلك، حيث استغاث عدد من المواطنين بوزارة التموين ضد محاولات التجار المليئة بالجشع لإجبارهم على شراء الكمامات.
وقال عبد السلام، مقيم بقرية الفرستق ،قائلاً:”بيصرفوا لينا الكمامات وبيقولوا دا قرار التموين واتنين كمامة لكل بطاقة وأغلي من السعر المقرر من قبل وزارة التموين”.
وأضاف آخر، “جميع المنافذ داخل القرية تصرف الكمامات إجبارياً علي البطاقات علي الرغم من أننا عندنا كمامات اخري كتيرة بسعر منخفض هاخد كمامات تانية ليه بـ 8،50 جنيه”.
وأردف محمود سليمان من قرية قرانشو، “عندما تحدثنا إلى مسئولي منافذ التوزيع قالوا أن دي أوامر من التموين فى بسيون ، وإحنا مش عارفين نصدق كلام مين وزير التموين إننا ناخد اختياري برغبتنا أو ناخد غصب عننا بفرض من مسئولي التموين بالمحافظة”.
وتوالت الظاهرة في جميع قري مركز ومدينة بسيون والتي تضم: قرية صالحجر وقرية الفرستق وقرية جناج وقرية قرانشو والحداد والمركز بسيون .
وكان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية ، إنه سيتم طرح الكمامات على البطاقات التموينية اختيارياً للمواطنين للصرف اعتباراً من ١-٧-٢٠٢٠، وبحد أقصى ٢ كمامة لكل بطاقة تموينية، وإن طرح الكمامات سيكون بشكل تدريجي ومرحلي، وذلك في ضوء معدل التوريد من المصانع لمخازن شركتي الجملة (العامة/ المصرية)، على أن يبدأ التوزيع في اليوم الأول بواقع 250 ألف كمامة وتزداد تدريجيًّا لتصل بنهاية الشهر إلي 19 مليون كمامة .
وأضاف المصيلحي أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تتوجه بالشكر إلى جميع القائمين على تنفيذ هذا المشروع القومي، بداية من الشركات الوطنية الموردة، مرورًا بشركتي الجملة (العامة/ المصرية) الموزعة، وكذا السادة بدالي التموين وأصحاب منافذ مشروع جمعيتي، باعتبارهم شركاء النجاح مع الوزارة في تنفيذ هذه المنظومة وكذلك المنظومات السابقة.