ارتفع سعر سهم ارامكو اليوم الإثنين 1 يونيو بنحو (4.3 %)، وأغلق عند سعر 32.90 ريال، حيث سجلت شركة النفط الوطنية العملاقة، مكاسب تداولات مايو للشهر الثاني على التوالي، محققه ثاني أكبر مكسب لها منذ الإدراج
وكانت أرامكو قد أعلنت، منذ يومين، عن رفع أسعار براميل نفطها الخام لشهر يونيو، منهية بذلك ما يسمى بحرب الأسعار التي هوت ب أسعار النفط، وتسعى أرامكو الآن للإقتراض بهدف تمويل صفقة الإستحواذ على 70 %من أسهم شركة سابك، في صفقة تبلغ اجماليها 69.1 مليار دولارا.
وتستحوذ الصفقة على إهتمام أرامكو، حيث أنها ستحقق استراتيجيتها في الانتقال لعالم البتروكيماويات، حيث أن الصفقة سيترتب عليها خلق شركة بتروكيميائيات وطنية عملاقة متكاملة تقود قطاع الطاقة العالمي.
سعر سهم ارامكو اليوم
حققت شركة النفط الكبيرة ارامكو مكاسب غير مسبوقة اليوم، بحلول بداية شهر يونيو، حيث ارتفع سعر السهم بنسبة 4.3 %، ليرتفع إلي 32.90 ريال.
روي أحد كبار المسؤولين في شركة أرامكو السعودية، أنه بعد أن تمَّ تكليفه بمهمة إدارة مكتب الشركة في طوكيو باليابان لمدة ثلاث سنوات و بعد وصوله أراد تحفيز الموظفين هناك بنفس المنهجية التي تتبعها شركة أرامكو في الظهران من خلال إقامة حفل يُقام كل شهر ويُدعى له كافة الموظفين ويتم اختيار أفضل موظف في كل قطاع ويتم تسليمه جائزة باسم *”موظف الشهر”.
*ويقول فعلاً بدأت بالإعلان عن اللقاء الأول في أول شهر، بعد وصولي وحضر الموظفون جميعا، فقمت بالإعلان عن برنامج التحفيز ذلك وبدأت بدعوة الموظفين المختارين للتقدم لاستلام دروع التكريم، إلا أنني لاحظت أن جميع الوجوه متجهمَّة وخاصة أولئك الموظفين المكرمين الذين كانوا يسيرون بتردد يقدمون قدماً ويؤخرون أخرى وهم متجهون لاستلام دروعهم.
شاهد ايضاً: بـ1000 ريال سعودى تفاصيل غرامة عدم لبس الكمامة في السعودية
وكانت المفاجأة أنه في اليوم التالي عندما دخلت مكتبي وجدت جميع الدروع قد وضعت على طاولة مكتبي، فتعجبت من ذلك واستدعيت أصحاب الدروع وسألتهم عن سبب إعادة الدروع.
ارامكو السعودية
وكانت المفاجأة بالنسبة لي أكبر أن أخبروني بأنهم مستاؤون مما حصل حيث انهم في موقف محرج أمام زملائهم لأنهم يَرَوْن أن النجاح لا يمكن أن ينسب لفرد في المجموعة بل إلى كل زملائهم، فما كان لأي موظف أن ينجح لولا دعم زملائه له، وأخبروني بأنهم لا يمكنهم قبول هذه الدروع بأسمائهم، فاعتذرت منهم وأخبرتهم أننا لم نقصد إهانة أو إحراج أحد ولكنه إجراء اعتدنا عليه حسب المعمول به في الظهران.
فقالوا: هذا لاينطبق علينا في اليابان فنحن نعمل كفريق والنجاح هو نجاح للفريق ولا يمكن نسبته لفرد منهم، فسألتهم عن كيفية حل هذا الإشكال، فطلبوا أن نقيم حفلاً آخر وأن أعتذر عما حدث في الحفل السابق وأن أتقدم بالشكر لكافة* *العاملين دون تسمية أي فرد، وأن أبلغهم بأنني كنت أجهل الثقافة اليابانية.
وهذا ما قمت بفعله في اللقاء التالي، هذه هي الروح الجماعية ، روح الفريق الواحد وليس الروح الفردية الأنانية التي تتصدر وتبرز وتصعد على جهود وأكتاف* *الآخرين فلنتعلم هكذا و إﻻّ فلا.