لقي الطفل الهندي sujith سوجيث مصرعه بعدما صمد داخل بئر لمدة تزيد عن 70 ساعة قبل أن يتحول إلى جثة هامدة.
وكان الطفل الهندي sujith البالغ من العمر عامين قد سقط في بئر عميق أثناء قيامه باللعب خارج بيته، وبقي عالقًا في البداية على عمق 10 أمتار ولكنه انجرف أكثر إلى 21 متر وبدأت جهود إنقاذه منذ حوالي ٧٠ ساعة.
بعد ظهر الجمعة عندما كان يلعب في جوار بيته في تيروشيرابالي في ولاية تاميل نادو، سقط الطفل الهندي sujith في الهوة البالغ قطرها 30 سنتيمتراً .
وقال سيفاراسو المسؤول في المنطقة للصحفيين “انتشلت الجثة باستخدام معدات خاصة وكانت في حالة متحللة”، مضيفًا أنه سيتم تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة.
وكان المسعفون قد وضعوا أنبوباً لتزويد الطفل بالأكسجين وكانت حرارة جسمه تقاس بواسطة أداة خاصة، الأمر الذي ساعده على التنفس حتى صباح الأحد، إلا أنه تعذّر على المسعفين التحقّق من وضعه بعد ذلك الحين.
وحفر العمّال حفرة موازية للبئر يوم الأحد، لكن آلة الحفر انكسرت على عمق تسعة أمتار بسبب الأرض الصخرية، لكن باءت محاولاتهم بالفشل بواسطة أجهزة روبوتية لشدّ حبل حول معصم الطفل.
وهذه الواقعة هي أحدث فصول الحوادث التي تطال أطفالاً يسقطون عرضة في آبار مهملة في مناطق ريفية في الهند، ففي يونيو، توفي طفل يبلغ من العمر سنتين بعدما علق لأربعة أيام في بئر في ولاية البنجاب.
وفي العام 2006، تصدّرت مجريات إنقاذ ولد في السادسة الأخبار بعد انتشاله سالماً من بئر عمقها 18 متراً علق فيها لحوالي 48 ساعة.
وتأكدت الوفاة بشكل رسمي بعد انطقاع عملية التنفس الصناعي عنه ساعة في البئر، وبعد ساعتين من الوفاة تم انتشار الجثة بشكل رسمي، حيث أكد وزير الصحة الهندي فيجايباسكار أنه تم بالفعل تجربة العديد من الطرق لسحب الطفل سواء عن طريق الحبل أو الشفط ولكنها فشلت جميعها، بسبب أن الحفرة يبلغ قطرها 10 سنتيمترات فقط بسبب موضع جسد الطفل هناك، مما أحدث صعوبة في استخراجه.
وينتظر رواد مواقع التواصل الاجتماعي تطورات الحادث ومحاسبة المقصريين في الواقعة سواء من الأسرة أو الأجهزة المسئولة.