أعلن طارق العشري، رحيله عن النادي المصري البورسعيدي، بعد تراجع النتائج في الفترة الأخيرة والمشاكل الصحية التي تلاحق الفريق بعد معاناة أكثر من لاعب من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال العشري في تصريحات عبر قناة “أون تايم سبورتس 2”: “بت الآن المدرب السابق للمصري، اتفقت بالفعل مع إدارة النادي على الرحيل بالتراضي”.
وأضاف: “قمت ببناء فريق محترم والكل رأى كيف ظهرنا أمام الزماك وقدمنا مباراة كبيرة”.
وتابع: “حضر فيروس كورونا وضرب الفريق في مقتل، هُدم كل ما بنيته في 6 أسابيع، أنا شخصيا ابتعدت عن الفريق 15 يوما واللاعبين أصيبوا بالتناوب”.
وأوضح أنه ألغ اعتراضه للإدارة على خوض مباراة مصر للمقاصة، بسبب أنه لم يكن يمتلك حارس مرمى”.
وقال: “للأسف الأندية تلعب على نقاط ضعفنا ويعرفونها، الكل يلعب لمصلحته من أجل النقاط الثلاث، والمصري يمثّل فرصة جيدة أن تفوز عليه حاليا”.. مضيفا : “كل شيء كان ضدي، وصرت مشتتا”.
وعن أسباب رحيله عن الفريق، قال العشري: “الكل رأى كيف كان هناك جدل كبير حتى الساعة 11 مساءً وعدم معرفتي بنتيجة المسحات ومكالمتي مع وليد العطار على الهواء، ألغيت يومها المحاضرة والتدريب ولم أكن أعرف التشكيل”.
وأوضح قائلا: “فوجئت أن وليد العطار أعطى نتئاج المسحات لـ عبد الظاهر السقا وطبيب الفريق منذ الساعة السابعة، لا أستطيع تفسير إخفاء النتائج عني حتى الآن، لماذا؟!”.
وقال غاضبا: “أنا المدير الفني، يجب أن أعلم بكل صغيرة وكبيرة.. أنا اللي إيدي في النار، من الذي ضُحي به في النهاية؟”.
وواصل: “شعرت بالخيانة، من فرد معين تحديدا، وليس مجلس الإدارة الذي أكن له حب ومودة”.. وقال: “لم أر ذلك طوال 20 عاما من التدريب”.
وأبدى العشري حزنه الشديد من الإدارة، بسبب تفاوضها مع مدربين آخرين أثناء وجوده في المعسكر، قائلا: “أنا شخص محترم، لو أردتم رحيلي فأخبروني بكل وضوح وسأشكركم”.
إقرأ أيضا: