قال النائب عبد الله الرومي ، بشأن الهجوم الذى يتعرض له المستشار شفيق امام وإتهامه بإرتكاب حادثة تزوير خلال الفترة التى كان يعمل بها بمجلس الامة، موضحاً للجميع انه غير صحيح.
وقال عبد الله الرومي فى تصريحاته امس:”إن اليومين الماضيين شهدا توجيه تجريح “للأستاذ الفاضل إمام بتعيينه في المجلس، وأشكر رئيس المجلس مرزوق الغانم على إعادة تعيينه، لأنه من الكفاءات القانونية التي يحتاجها البرلمان”.
وتابع قائلاً: “بصفتي كنت رئيساً للجنة التشريعية ومن منطلق الأمانة يتعين عليّ كشاهد أن أدلي وأبين للمواطنين حقيقة هذا الموضوع، فقد تم تقديم طلب من بعض الأعضاء في ذاك الوقت، وعلى ضوئه كُلفت اللجنة بالتحقيق في أمر التزوير، وتم تكليفي من اللجنة بذلك، وبعد الانتهاء قمت بعرض نتيجة التحقيق على اللجنة، التي انتهت إلى أن ما حدث لا يعدو كونه خطأً مادياً غير مقصود”.
وأضاف: “اتضح لي كذلك أنه عندما تمت الموافقة على القانون كان بالشكل السليم الذي انتهت إليه اللجنة لكن عندما تمت إعادة طباعة القانون بعد إقراره لإرساله للحكومة حدث الخطأ المادي وتم استدراكه وعُدل النص في حينه”.
واختتم “هذه شهادة حق، وما نسب للأستاذ شفيق غير صحيح، وهو شخص جليل، وهذا ما انتهت إليه اللجنة التشريعية في 2003 ولم يرتكب أي تزوير أو تحريف في هذا النص، واستمر ثلاث سنوات بعد ذلك مستشاراً لمجلس الأمة، وهو من استقال، علماً بأنه كان الساعد الأيمن للمرحوم حمد الجوعان في إعداد قانون التأمينات الاجتماعية”.