عاد المستشار عماد أبو هاشم ، القيادي الإخواني المنشق العائد من تركيا، بعد 8 سنوات من الهروب قبل إن يقرر العودة إلى مصر.
وكشف عماد أبو هاشم أحداث كثيرة طريقة هروبة وعودته إلى مصر، وكذلك بعض الحقائق التي عرفها عن جماعة الإخوان.
عماد أبو هاشم ، قال إنه قرر الانشقاق عن صفوف الإخوان وكشف المستور قائلا:” الناس دي بتفهمك انك بتشتغل لمصلحة مصر، وبتعمل حاجات ترضي الله ورسوله، وتتفاجأ إنك بتشتغل مع الناس اللي بتخرب مصر، وبتعمل حاجات لا ترضي الله”.
جاء ذلك عندما استضافة الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسئوليتي”، المذاع عبر شاشة “صدى البلد”.
رحلة الهروب
وروى القيادي الإخواني المنشق عماد أبو هاشم ، تفاصيل هروبه من مصر إلى تركيا بمساعدة قيادات الجماعة الإرهابية.
وقال أبو هاشم “هربت عن طريق التسلل غير الشرعي عبر الحدود السودانية، حيث تواصلت مع أيمن الورداني، القيادي الإخواني الذي كان يشغل منصب محامي عام أول طنطا”.
وأضاف “طالبني بالحصول على تأشيرة من القنصلية التركية في الإسكندرية، ثم أقمت بنزل تابع للجماعة في الشرقية”.
وأستطرد “وصلنا إلى أسوان عبر القطار، ثم تقابلنا مع تشكيل عصابي سوداني متخصص في التسلل غير الشرعي”.
وتابع “اتجهنا إلى السودان عبر سيارتين، ثم وصلنا إلى إحدى القرى بعد يوم كامل”.
وأضاف “اتجهنا بعد ذلك إلى الخرطوم وتقابلنا مع أحمد الحاج، قيادي إخواني من الشرقية، والمسئول عن عملية تهريب قيادات الجماعة”.
وأفاد “نقلنا إلى مبنى سكني فخم، ضم 7 عناصر، بينهم قيادات هاربة من أحكام الإعدام”.
إذلال الطباخ
وأعلن أبوهاشم، عن تفاصيل تعرض الإخواني الهارب أيمن الورداني القاضي السابق بمصر ومستشار “محمد مرسي” الرئيس المخلوع، للإذلال، على يد الجماعة الإرهابية في تركيا.
وأكد أبو هاشم، أنه في إحدى المرات التي كان يلتقي فيها “الورداني”، جعله الأخير يتحدث إلى الإخواني الهارب صلاح عبد المقصود وزير الإعلام في حكومة جماعة الإخوان الإرهابية، حيث اتفقا على اللقاء.
واستطرد: “لما روحت له، كان عامل محشي ووليمة، وكان فيه واحد اسمه بهاء، مسئول كبير في جمعية رابعة، وبهاء ده، قال في القعدة، إن الورداني عمل المحشي أحسن ما مراته عملته، ولما سمع، حط وشه في الأرض ومتكلمش”.
وقال أبو هاشم “الإخوان حاولوا شيطنة مؤسسات الدولة بما فيها القضاء بعد 30 يونيو، وصدرت لي صورة خاطئة أن النظام سينكل بي إذا لم أهرب”.
من عماد أبو هاشم؟
المستشار أبوهاشم كان يعمل قاضى من الفئة (أ) بمحكمة المنصورة الابتدائية وأسمه بالكامل «عماد محمد أبو هاشم».
هرب إلى تركيا عقب فض اعتصام رابعة الإرهابي ليعود ويهاجم الجماعة في سلسلة مقالات وخرج علينا بالأمس مع ليكشف المزيد من أسرار هذه الجماعة الإرهابية.
وتنبأ أبوهاشم في الربع الأول مع عام 2015بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسى قائلا:” معلومات عاجلة من مصدرٍ داخل إحدى الجهات المعنية باتخاذ القرار فى مصر تؤكد أن الرئيس مرسى سيُحكم عليه بالإعدام وأن الحكم سيُنفَّذ فى غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر”.