لحق عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية بركاب المشاهير المصابين بـ فيروس كورونا.
وأعلن المكتب الإعلامي إصابة عمرو موسى بفيروس كورونا بعد ثبوت تشخيصه بمرض كوڤيد ١٩ وظهور إيجابية المسحة التي قام بإجرائها، ليخضع بعدها للعزل المنزلي وهي حتى الآن مستقرة؛ ويبدأ في تلقى العلاج تحت إشراف ومتابعة عدد من الأطباء والأساتذة.
ووجه الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية الشكر لكل أصدقائه ولكل من بادر بالاتصال والرسائل والتعليق وإبداء الاهتمام، طالباً منهم الدعاء له أن يتجاوز هذه الأزمة الصحية بسلام.
وتفاعل عدد من متابعين عمرو موسى عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، داعين المولى عز وجل أن يرزقه الشفاء العاجل، وتجاوز الأزمة الصحية بسلام.
ودوّن أحد المعلقين عبر حسابه قائلًا: “ربنا يتمم شفاك يا سيد عمرو موسى فحضرتك تاريخ سياسي كبير والدبلوماسي الأخطر في الشرق الأوسط ولكن لله شئون في خلقه”.
وأضاف آخر قائلًا: “سلامات استاذ الدبلوماسية شفاك الله تعالى من كل سوء وشر”.
وموسى من مواليد 3 أكتوبر 1936 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية، كان والده محمود أبو زيد موسى نائباً في مجلس الأمة عن حزب الوفد ولذا فقد سلك عمرو موسى السياسة وأصر على الالتحاق بكلية الحقوق منذ صغره، وبالفعل التحق بها وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة 1957 والتحق بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.
تولى عمرو موسى منصب وزير الخارجية من 1991 إلى 2001، ثم تم انتخابه أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية في مايو 2001، وحتى 2011 وقد خلفه نبيل العربي، ثم ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، لكنه خسر وجاء في الترتيب الخامس بحصوله على حوالي 10% من الأصوات الصحيحة.
في سبتمبر 2013 ، تم تعيينه عضوًا بلجنة الخمسين التي تم تعيينها لتعديل الدستور المصري، وانتخبه أعضاء اللجنة رئيساً لها، بعد فوزه على منافسه سامح عاشور، وكان أحد أعمدة جبهة الإنقاذ قبل ثورة 30 يونيو 2013.