أعادت منصة نتفليكس الشهيرة بعرض الأفلام، فيلم اللمبي في نسخة جديدة أكثر كوميدية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل فريد ومتميز.
انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الإيفهات، بسبب عرض أفلام اللمبي على منصة نتفليكس، التي تعتبر علامة مسجلة في تاريخ السينما المصرية، والكومديان محمد سعد.
ترجمة اللمبي باللغة العربية الفصحى
أثارت عرض الأفلام على منصة “نتفليكس” سخرية متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ترجمة عدد من الأفلام المصرية للغة العربية الفصحى، أبرزها أفلام شخصية “اللمبي” للفنان المصري محمد سعد، وهي “اللي بالي بالك” و”اللمبي” و”اللمبي 8 جيجا”.
وتصدر هاشتاغ “محمد سعد” الأكثر تداولا على موقع “تويتر”، علق الكثير من المشتركين علي بعض المشاهد المترجمة لشخصية “اللمبي” في أفلام الكوميديان المصري بشكل ساخر. ومن المعروف عن شخصية “اللمبي” الحديث بلكنة مميزه وغير واضحة، كما أن بعض الجمل الحوارية عند ترجمتها باللغة الفصحى يصبح المعنى غير واضح تمامًا للمشاهد العربي.
ولم تحظى فكرة ترجمة أفلام من نوعية أعمال محمد سعد، التي تتسم بالكوميديا في طريقة الكلام، الي جمهور متابعين وبعد ترجمة الحوار للغة الفصحى لن يكون مضحكًا تمامًا.
ومن بين المشاهد المترجمة وتداولها رواد السوشال ميديا: “هل أزغرد لك أم أطبل لك لتتأكد أنني إبراهيم الأهتم”، و”أقسم أن أصنع لك 3 فتحات في أنفك” و”هل تفهمني أيها المرحوم” و”نريد الجمع بين الغطاء والطنجرة”، و”الختم في الدرج حقا!”.
وعلق متابع على ترجمة نتفليكس، قائلًا: “نتفليكس مترجمة أفلام محمد سعد كلها بالعربية الفصحى وحاجة ضحك”، وقال آخر: “الترجمة اللي حطاها نتفليكس لأفلام محمد سعد دي أعظم حاجة حصلت في ٢٠٢٠ لحد دلوقتي”.
علق متابع ثالث: “نتفليكس ملقتش غير محمد سعد وتنزل أفلامه”، وآخر قال: “أنا آسفة بس الكلام باللغة العربية على أفلام محمد سعد مخلتنيش ابتسم حتى”.
فيلم اللمبي
وفي هذا السياق ف أن الفيلم تم إنتاجه عام 2002، أما “اللي بالي بالك” فتم عرضه في دور السينما في 2003، وحقق العملان نجاحًا ساحقًا من حيث إيرادات شباك التذاكر.
وكانت شخصية “اللمبي” السبب الرئيسي في شهرة محمد سعد وبذوغ نجمه في السينما، حيث كان الظهور الأول لها في فيلم “الناظر” بطولة الفنان علاء ولي الدين. وتوالت أعمال محمد سعد بعد تقديم سلسلة أفلام “اللمبي”، والتي حققت أيضًا نجاحًا كبيرًا، من بينها “عوكل” و”بوحة”، ثم تراجعت إيرادات أعماله بسبب تكرار طبيعة شخصياته، ففشلت بعض الأفلام مثل “كركر” و”بوشكاش” و”تتح” و”تحت التربيزة” و”محمد حسين”.