أعلنت مصادر أمنية أردنية منذ قليل عن وفاة الطفل مجدي الدراس عن عمر يناهز ال13 عاماً، بعد سقوطه من إحدي الألعاب في مدينة ملاهي منطقة المقابلين بالعاصمة عمان، وعلي الفور تم نقل الطفل إلي المستشفي ولكن كان قد توفي.
و من جانبها قررت الأجهزة الأمنية الأردنية التحقيق في الواقعة، كما تم وقف ثلاث عاملين بالمدينة الترفيهية، من قبل المدعي العام الأردني، وإغلاق مدينة الملاهي أيضاً حسبما ذكرته الصحف الأردنية.
و كانت البداية عندما خرج الطفل مع الكشافة ، من أجل قضاء بعض الأوقات الترفيهية، بعد فترة طالت الكثير من الحجر بسبب ما يسمي بفيروس كورونا المستجد، وشمل جدول الطفل الترفيهي اليوم الذهاب إلي مدينة الملاهي، ليقوم بالإستمتاع بركوب الألعاب، ولكن الحزين في الأمر هو صادمة وقوعه على الأرض، فتحطمت جمجمته.
و حزن الكثيرون من المغردون بتويتر علي وفاة الطفل مجدي الدراس ، وقال عدنان حميدانAdnan Hmidan توفي الطفل علي مجدي دراس إثر سقوطه عن لعبة في مدينة ترفيهية #المقابلين #الأردن؛ رحمه الله وألهم ذويه الصبر وحسن العزاء. أنا شخصيا لا أثق بمراعاة القائمين على تلك الألعاب لعوامل السلامة ولا أثق بتدقيق السلطات عليهم،ولا أنفي فرضية حدوث خطأ غير مقصود، ننتظر التحقيقات وسنرى.
https://twitter.com/AdnanHmidan/status/1287277004602187778?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1287277004602187778%7Ctwgr%5E&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2020%2F07%2F26%2FD984D8ADD8B8D8A9-D8B3D982D988D8B7-D8A7D984D8B7D981D984-D8A7D984D8A3D8B1D8AFD986D98A-D8B9D984D98A-D8A7D984D8AFD8B1D8A7D8B3%2F
و راح والده الدكتور مجدي الدراس ينعي نجله الصغير البالغ من العمر “13” عاماً عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” قائلاً:” الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون، احتسب عند الله قطعة من روحي والكثير من نفسي وكبدي ولدي علي ( ابو الحسن) ابني الاديب الخلوق المطيع فاكهة حياتي وأنيسي في مجالسي استودعك الله يا حبيبي الذي لا تضيع ودائعه رحم الله روحك وجعلك في جواره وفي ظلال عطفه والى لقاء قريب في كنف الرحمن يا صديقي والى ذاك الوقت سابقى لك في اشتياق”.
كما نشرت والدته صفاء أبو رمان تنعى نجلها قائلة:”أحببناه وأحبه الله فاختاره نقيا برئيا لم تلوثه الدنيا بدرنها.. كان الجمعة صائما وقرأ معنا الكهف وصلى فجر السبت صحبة والده وأخيه في المسجد . بات سعيدا واستيقظ يكاد يطير فرحا فالسبت اليوم الموعود رحلة انتظرها بشوق مع مجموعته الكشفية سباحة ورحلة في الملاهي ثم عشاء وموعدي معه الساعة الثامنة لاصطحابه من المركز متوقعة أن يكون في منتهى السرور،، لكن الزمن توقف قبلها بساعتين والتقيته في موعدنا جثة هامدة مهشمة العظام مضرجة بالدماء !! الفيديوهات المنتشرة اوجعت قلبي المكلوم ما هذا الاستهتار بأرواح البشر ؟؟!!!!! ما هذا الاهمال من مشرف اللعبة ومن مشرف الرحلة !!! ثواني من الرعب والفزع عاشها صغيري الحبيب ، أتخيله يصرخ، يستنجد، ينادي ماما كعادته عندما بخاف ما يصبرني ايماني برحمة الله الواسعة وأن غمسة واحدة في الجنة تنسيه ما ذاقه من هلع. حسبي الله ونعم الوكيل”.
https://twitter.com/i/status/1287176526786691077