شجاعة توأم الشرقية هي قصة يحكيها حالياً العديد من الأشخاص في الأنحاء، حيث أنه في إحدى القرى التي تقع في جنوب محافظة الشرقية وبالتحديد في مدخل قرية العزيزية التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح، حيث أنه عندما جاء الليل سمع التوأم صراخ يملاً المكان وهذا في استغاثة من ربة المنزل بجيرانها وهذا بعدما نسبت النيران في أسطوانة الغاز بالمنزل، وذلك حيث تزايد الصراخ من أم وأطفالها ليساعدوا أمهم في التخلص من النيران والإمساك في جلباب أمهم في انتظار المساعدة.
قصة شجاعة توأم الشرقية
شابان توأم من جيران السيدة أحدهم يدعى حسام والآخر وليد في الخامسة والعشرين من عمرهم، وهم جيران السيدة قاموا بكل شجاعة بالهرولة سريعاً إلى منزل السيدة وكلاً منهم يسبق الأخر لإخراج السيدة وطفليها وإنقاذهم من النيران، وهي من أكثر الأشياء التي تعتبر نجدة من السماء للأم وطفلها ولكن المشهد تبدل تماماً في لحظات بسيطة.
وتم انفجار أسطوانة الغاز في التوأم أصيبوا بحروق من الدرجة الثالثة وهذا بنسبة تصل إلى 70 في المئة، وتم نقلهم إلى مستشفى ههيا المركزي والمتخصصة في الحروق، ومكث الشابان للحصول على العلاج وتوفي الشاب حسام في الساعات الأولي من صباح أمس، وتبعه شقيقه وليد بعد ذلك بحوالي 24 ساعة وكأنهم تواعدوا على الرحيل سوياً.
يهمك أيضاً.. إصدار الحكم على الجدة المتهمة بتعذيب حفيدتها “أماني” بالسجن لمدة ثلاث سنوات
ملابسات واقعة انفجار اسطوانة غاز في التوأم
يذكر أيضاً أن مدير أمن محافظة الشرقية اللواء عاطف مهران قد تلقي إخطاراً من مدير المباحث الجنائية العميد عمر رؤوف وهو الذي يفيد بتقديم بلاغاً، خاصاً بنشوب ووقوع حريق في منزل داخل قرية العزيزية وهي التابعة إلى دائرة مركز شرطة العزيزية التابع لمنيا القمح في محافظة الشرقية.
حيث أنه ظهر أن السبب وراء هذا انفجار أسطوانة غاز في منزل وأصيب التوأمان حسام سلامة شبل ووليد سلامة شبل الذين يبلغون من العمر 25 عاماً، وأيضاً تم نقلهم لمستشفي ههيا للحروق وظهر أن الشابين عند نشوب الحريق سارعوا لنجدة جارتهما وطفليها وهم قاموا بالفعل بإنقاذهم، ولكن انفجرت الأسطوانة وهم متواجدين في المنزل وهذا ما تسبب في إصابتهم ووفاتهم.