قصه نجاح الاعلامي احمد غازي حيث نقدم لكم احد قصص التي توجت بالنجاح الكبير لصاحبها و هو الاعلامي الكبير احمد غازي الذي يعتبر نموذجا ناجح يحتذي به من قبل الكثير من صناع المحتوى في العالم العربي .
فكثير منا قد يلجأ إلى طريق مختصر حتي يحقق الشهرة و النجاح و لكن هناك القليل من من يحاول الوصول إلي القمه من خلال التأثير الهادف، و الاسهام في معالجة القضايا المثيرة للجدل، وبين كل هؤلاء قدم لنا الشاب اليمني “أحمد غازي” صاحب الـ32 عاما احد اروع القصص الناجحه و التي حمل فيها علي عاتقه مسؤولية تسليط الضوء على مواضيع جريئة ومؤثرة و هامه،فأستطاع ان يستعرض الكثير من الموضوعات المهمه منها جرائم الاعتداء على القاصرات، وجرائم الاغتصاب وتعنيف المرأة، و كل هذا جعله عملة نادرة استطاع الوصول إلى قلوب أكثر من 100 الف متابع على منصات التواصل، وتخطت مقاطعه الـ500 ألف مشاهدة، وفي كل مرة يؤكد علو كعبه وإبداعه الاستثنائي.
الاعلامي احمد غازي
بدأ احمد العمل في سن مبكرة، و تمكن من ادخار مبلغ من المصروف اليومي وهو في الثانية عشرة من عمره، ثم فتح مع أحد اصدقائه بسطة صغيرة كان يتقاسم معه الأرباح، و في الصف لاثاني الاعدادي كانت اولي تجارب العمل الحقيقية له، فقد عمل حينها في محل أحذية لمدة سنتين، وخرج بفكرة انشاء معمل لصناعة الاحذية في اليمن، و سافر إلى مصر وهو في الصف الثاني الثانوي لدعم مشروعه، ولكن للأسف لم تنجح فكرة المعمل، رغم أنه كان لديه خبرة في التصميم من خلال النشر في المنتديات الالكترونية.
وفي عام 2009 أسس مشروع المدرسة العصرية الذي يهدف الى تطوير العملية التعليمية في اليمن من خلال ربط التعليم مباشرة بالانترنت، والاعتماد على التكنولوجيا في المجالات التعليمية التي تساعد على التعليم من منزل ومتابعة أولياء الأمور لمستوى أبنائهم التعليمي من خلال الموقع، وهو ما يعكس نظرته المستقبلية حيث أصبح التعليم عن بعد هو موضة الدول الكبرى للقضاء على وباء كورونا.
هذا وقام أحمد بإنشاء العديد من المواقع منها “مسلم بوك”، وموقع “وطن اون لاين” الذي يعتبر أول موقع تدربي لطلاب قسم الاعلام بجامعة الحديدة وغيرها من المواقع.