قالت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية، إن إحياء ليلة القدر يكون بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء، وخاصة فيما تمر به بلادنا الغالية من الآن من هذا الوباء الفتاك.
وأضافت اللجنة عبر موقع المجمع الرسمي، أنه يجب الإكثار من الدعاء في ليلة القدر بقول، اللهم إنك عفو كريم تُحب العفو فاعف عني”، وغير ذلك من أنواع الأعمال الصالحة.
وبينت اللجنة، أن من علامات ليلة القدر، أن تكون السماء صافية بلجة “أي مضيئة وواضحة”، كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنة ساجية، أي ساكنة البرد والريح والسحا غير مظلمة، ولا يحل لكوكب أن يرمى به فيها حتى تصبح.
وأوضحت، أن من أمارات ليلة القدر، أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر.
ليلة القدر ومركز الأزهر العالمي
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ليلة القدر من أعظم ليالي رمضان، وهي خير من ألف شهر وفيها أمر الله سبحانه جبريل بإنزال القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في السماء الدنيا يسمى بيت العزة.
وأضاف المركز عبر موقعه الرسمي، أنه من بيت العزة نزل القرآن مفرقًا على حسب الأسباب والحوادث وأول ما نزل منه خمس آيات من سورة العلق في غد تلك الليلة الطيبة.
وأوضح المركز أن يجب على المسلم أن يغتنم ليلة القدر بالإكثار من العبادة والذكر والاستغفار والصدقة والقيام وبر الوالدين، وأن تكون الصلاة بخشوع وقراءتك للقرآن بحضور قلب وسكون جوارح وألا يفتر اللسان من دعاء “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
وبين المركز، أن السعيد من وفق للقيام والعبادة في ليلة القدر، قال صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” متفق عليه.
افضل دعاء في العشر الأواخر من رمضان مكتوب تحري موعد ليلة القدر 2020