أطلقت أكثر من ثلاثين منظمة مقاومة للتطبيع بالتزامن مع توقيع كل من دولتي الإمارات والبحرين اتفاق تطبيع علاقات مع العدو الصهيوني بالجملة الرسمية لا للتطبيع وذلك برعاية أمريكية ميثاق فلسطين والذي يؤكد علي اعتبار فلسطين دولة عربية محتلة ومن اللازم والضروري تحريرها والكيان الصهيوني كيان عنصري محتل والتطبيع معه بكل أشكاله خيانة.
وتخطى عدد الموقعين على الميثاق في أقل من أربعة وعشرين ساعة حاجز المليون شخص وجاء في تغريدات علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاج يقول لا للتطبيع وذلك في وسط تفاعل كبير وانتشار واسع خلال منصات التواصل الاجتماعي في الخليج والوطن العربي والعالم حيث أطلق القائمين على الفكرة نسختين أخريين من الموقع للتوقيع باللغتين الانجليزية والتركية.
كما جاء أيضا في البيان الذي طرحته الجهات المنظمة أن ما حدث هو إنجاز يعكس حالة الوعي الكبيرة التي تتحلى بها الشعوب العربية برغم الظروف الحالية التي تمر بها البلاد ويؤكد على عدالة القضية الفلسطينية ورفض الشعوب والرأي العام العربي للخضوع للإملاءات الأمريكية التي تهدف لإخراج ساسة مأزومين سياسياً من أزماتهم على حساب كرامة الدول العربية ووقوفهم لجانب الحق الفلسطيني في تحرير كل شبر من أرض فلسطين التاريخية من النهر للبحر وأن لا أحد مفوض بالتنازل عن شبر من هذه الأراضي.
للتوقيع في ميثاق فلسطين اضغط هنا
ما هو التطبيع:
يتردد مصطلح التطبيع غالبا في سياق العلاقة بين متناقضين، كالاحتلال مثلًا والرافضين لوجوده، وهو يعني جعل العلاقة بينهما طبيعية، في الوقت الذي تحول فيه أسباب جوهرية دون فعل ذلك.
وبذلك فإن التطبيع يعد عملا خارجا عن سياق المعقول أو العرف أو المنطق، ولو لم يكن الأمر كذلك لما سمي الفعل تطبيعا، ومن جانب آخر فإن التطبيع كإجراء يتوجب فيه وجود تكافؤ بين الطرفين حتى يأخذ دلالته الصحيحة، إذ إنه فعل ثنائي الاتجاه يقوم على التكافؤ والتبادلية، فيما يؤدي التطبيع الذي تنفذه أي جهة عربية أو فلسطينية دورا يسدي الخدمات في اتجاه واحد فقط، وهو الاحتلال الإسرائيلي.
قد يهمك أيضا: رابط ميثاق فلسطين الدخول و التوقيع من هنا | charterofpalestine com