قالت لبنى فتحي، مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة في حزب الوفد، إن اﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ لم يكتفو ﺑﺘﻌﻘﺐ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ فى ﻣﺪﻥ ﻣﺼﺮ ﻭﻗﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻓﻀﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ، في ثورة 1919، ﺑﻞ أﻋﺘﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺮﻗﻮﺍ فى ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﺁﻧﺴﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺻﻐﻴﺮﺃﻭ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻘﻴﻪ ﻛﻔﻴﻒ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ.
وأوضحت “لبنى” أن ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮي مجّد ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ، حيث ﺗﺠﻠﺖﺭﻭﺡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ في ﻣﻮﺍﻛﺐ ﺟﻨﺎﺯﺍﺕ ﺗﺸﻴﻴﻊ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻫﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ والشهيدات ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻓﺎﻟﻜﻞ في اﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺍﺕ ﺗﻨﺘﻈﻢ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﻭﺗﻀﻢ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺍﺕ ﺗﻀﻢ ﻋﺪﺓ ﺷﻬﺪﺍﺀ .
وأضافت مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة، “ﻟﻘﺪ ﺳﻄﺮﺕ ﺷﻬﻴﺪﺍﺕﺛﻮﺭﺓ 1919 ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻧﺎﺻﻌﺔ فى ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺼﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ تقديم التحية لهن في ذكرى مرور أكثر من 100 عام على أعظم ثورات التاريخ، التي أسست مصر الحديثة