أكدت لبنى فتحي القيادية في حزب الوفد أن الشعب المصري سيظل شعبًا قويًا محافظًا وحريصًا على أواصر التلاحم والتمسك بالوحدة والاصطفاف لمواجهة كل من يحاول المساس بأمن بلاده ومستقبل أبنائه وهو ما حدث أثناء ثورة 1919 التي جلت إحدى الإمبراطوريات العظمى في العالم الإمبراطورية البريطانية لذلك كان يوم 13 نوفمبر 1922 – عيد الجهاد الوطني – عيدًا لكل المصريين لنجاح مصر في إجلاء القوات الإنجليزية عن الأراضي المصرية.
وأوضحت لبنى أن النضال الوطني الذي قاده رموز وقيادات الوفد في 1919 ضد بطش الاحتلال وانتصارًا لإرادة المواطن المصري الذي ثارت دفاعًا عن كرامة الوطن وحرية المواطن، فكان سفر زعماء الأمة بعد توكيلهم من الشعب في رحلة كفاح حملوا فيها مهمة الدفاع عن الوطن على أعناقهم أمام محافل دولية، إيمانًا من بمبادئ وقيم الوطنية المصرية الصحيحة.
وأضافت القيادية في حزب الوفد أن الشعب المصري أرسى قواعد الوطنية ومبادئ التمسك بالحق في الدفاع عن تراب الوطن، فتوارثتها الأجيال جيلًا بعد جيل حتى الآن باعتبار الحفاظ على الوطن واجب وفرض والتمسك بمبدأ الحق في الحياة والعيش بحرية.
ولفتت إلى أن حزب الوفد الذي ولد من هذا النضال الشريف ومن رحم التضحية في سبيل الوطن سيظل شامخًا بتاريخه ورموزه وقياداته وأبنائه الذين شرفوا بحملهم للواء التاريخ الوطني المُشرف ليظل يرفرف فوق الرؤوس، منذ اندلاع شرارة الثورة وارتفاع صوت الشعب المصري في نوفمبر 1918 معلنًا رفض الاحتلال وفي ثورة 1919 وحتى نوفمبر 1922 يوم الجلاء البريطاني عن الأراضي المصرية فكان عيد الجهاد الوطني الذي يحتفل به الوفدين وكل المصريين احتفالًا بالاستقلال.
وأكدت لبنى أنه احتفالًا بهذه المناسبة – عيد الجهاد الوطني – يؤكد الوفديون وشباب بيت الأمة على أن الوفد سيظل مثالًا للمعارضة الوطنية البناءة القائمة على مساندة الدولة المصرية ودعم المواطن المصري وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مشروع بناء الدولة العصرية الحديثة.