أشعل لقاح مايسمى المسيح الدجال مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن أنه الحل لمواجهة كورونا، وضجت منصات السوشيال ميديا بتحذير من “شريحة ID 2020 سيحقن بها كل البشر تحت مسمى لقاح”.
وبيل غيتس هو مصدر فكرة المرض: الكورونا” واللقاح ويقصد مايسمى بلقاح المسيح الدجال: “مايكروشيب”، وفيها كل معلوماتك، موقعك، تاريخك المرضي…”، وفقا للمزاعم المتناقلة.
وفي التوصيف المستخدم، انها “شريحة الديجيتال الدجالية أو سمة الوحش ترقيم 666”. FactCheck#، ومايسميه الرواد لقاح المسيح الدجال.
لقاح المسيح الدجال
وانتشرت تعليقات عبر موقع “تويتر” لرواد من الولايات المتحدة ودول العالم بدأت منذ أسابيع عدة تتناول تمرين وبائي بعنوان Event 201 (الحدث 201)، الذي عقد في نيويورك بتاريخ 18 أكتوبر 2019، في “مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي” وبمشاركة “المنتدى الاقتصادي العالمي” و”مؤسسة بيل وميليندا غيتس” الخيرية.
والتمرين كان عبارة عن محاكاة عملية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس تاجي-كورونا سريع العدوى، يصيب رئتي الإنسان حول العالم وينتج عنه وفيات بالملايين، وأطلق على الفيروس اسم “CAPS” وشارك في هذا التمرين شخصيات أميركية وعالمية مهمة.
https://youtu.be/KNKef1MGNcY
تمرين من العام الماضي على فيروس كورونا
وتدور الاتهامات على أن هذا التمرين تضمن سيناريوهات شبه متطابقة، وبأدق التفاصيل، لتسلسل الأحداث والإجراءات التي يشهدها العالم حالياً جراء انتشار كورونا وعلى جميع المستويات.
ومن ضمن هذه التفاصيل التداعيات الاقتصادية الكارثية، وحالة الإغلاق العام، وكيفية انتشار المرض، وإحصاءات المصابين والوفيات، وصعوبة الحصول على لقاح لسنوات عدة، ما يتسبب في وفاة الملايين من البشر.
وتناول التمرين تفاصيل متطابقة بشكل مثير، مع ما حدث ويحدث نتيجة أزمة انتشار فيروس كورونا في العالم، بدءا من الأعراض البسيطة والخطيرة مروراً بفشل المنظومات الصحية حول العالم في استيعاب العدد الكبير من الإصابات والوفيات، وضرورة الاحتياج لأقنعة واقية من نوع “N95” وقفازات لتجنب العدوى.
واعتبر الرواد أن التمرين كان عبارة عن الخطة الاستباقية ولم يكن عاديًا.
كورونا الجزائر اليوم وأخر الاحصائيات
ومن أبرز الهاشتاغات المتداولة: EVENT201# و#ID2020
وكان “مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي” أصدر بياناُ حول التمرين الوبائي (الحدث 201) يدافع فيه عن نفسه، اذ أكد أنه “في أكتوبر 2019، استضاف مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي تمرينًا منضدياً للجائحة يُسمى (الحدث 201) مع الشركاء والمنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة بيل وميليندا غيتس”.
وأضاف البيان “في الآونة الأخيرة، تلقى مركز الأمن الصحي أسئلة حول ما إذا كانت تلك العملية الوبائية توقعت تفشي الفيروس التاجي الجديد في الصين. للتوضيح، لم يقم مركز الأمن الصحي وشركاؤه بالتنبؤ خلال تمريننا على الطاولة. ولكن بالنسبة للسيناريو، فقد قمنا بتصميم نموذج لوباء فيروس تاجي خيالي، لكننا ذكرنا صراحة أنه لم يكن تنبؤاً.
وبدلاً من ذلك، ساهم التمرين في إبراز تحديات التأهب والاستجابة التي من المحتمل أن تنشأ في جائحة شديدة للغاية.
لا نتوقع الآن أن تفشي كورونا المستجد سيقتل 65 مليون شخص.