قالت الدكتورة لمياء زيادة رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حزب الوفد، إن ثورة 30 يونيو هي ثورة التصحيح الكبرى لمسار الوطن، فلولاها ما تخطت مصر التحديات والأزمات التي تواجه العالم الآن.
وأكدت زيادة في بيان له اليوم، أن الأزمات والتحديات التي واجهتها الدولة المصرية على الصعيد الداخلي كأزمة الكهرباء والإرهاب، وكذلك الأزمات الخارجية كأزمة مواجهة جائحة كورونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتي أسفرت عن تأثيرات اقتصادية كبيرة في مصر ودول المنطقة، تكشف مدى الاحترافية والتخطيط الجيد للقيادة المصرية الرشيدة التي حظي بها الوطن عقب 30 يونيو، مما ساعدها في تخطي تلك الأزمات.
وأوضحت رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حزب الوفد أن ما يحدث في مصر الآن من بناء وتنمية ونمو يعكس تلك الجهود التي قامت بها الدولة المصرية تحت راية “تحقيق المستحيل في مسيرة مصر نحو المستقبل”.
وتوقعت زيادة أن تضع الخطط التنموية التي أعدتها القيادة السياسية المصرية الدولة في مصاف الدول الأكثر نموًا في العالم، مشيرة إلى أن تضامن الشعب والتفافه حول قيادته شرط أساسي لنجاح تلك الخطط وجني ثمارها.