ليلة الدخلة كيف كانوا يدربون العروس عليها عمليا قبل موعدها بشهر ، حيث كانت بعض نساء القرية يقمن بتعليم العروس كل شىء سوف يحدث معها بليلة الدخلة.
وكانت تشرح لها كل الاوضاع التى من الممكن ان تحدث بينها وبين زوجها بغرفة نومهما حتى تتهيأ العروس نفسيا ومعنويا لتلك الليلة المرعبة جدا بالنسبة لها .
طقوس ليلة الدخلة
وكانت الطقوس التى تقام احتفالا بتلك الليل مختلفة جدا عما يحدث الان فكان لابد ان تأخذ الداية ” وش العروس” كيف يحدث ذلك ؟!!
كان يسيطر الجهل على كل شىء هناك فالداية هى التى تتحكم فى كل الامور وهى التى تقوم بفض بكارة العروس وليس الزوج كما يحدث وكانت تقوم بفضها باصبعها وبطريقة مرعبة هى الاخرى .
فكانت تساعد الداية بعض النسوة بشرط ان يكن اقوياء حتى يستطعن القبض على العروس قبضة جيدة حتى لا تستطيع الفرار.
اجتماع اهل العروسين
وكانوا اهل العروس واهل العروسة يجتمعون جميعهم فى دوار منزل والد العريس ينتظرون الداية تخرج اليهم ” بـ المحرمة” وكانت المحرمة عبارة عن قطعة قماش من الشاش يتم نقرشتها بدماء العروس وهى التى كانت تعبر عن الشرف وطهارة العرض والعفة .
وبمجرد خروج الداية بالمحرمة كانوا الاهالى يقومون باطلاق الاعيرة النارية فى الهواء ابتهاجا وفرحا وسرورا بالشرف والعرض ويبدأون الغناء الجميل وهم عائدون الى منزل والد العروس فيقولون فى صوت واحد ” قولوا لابوها ان كان جعان يتعشى .. دم العروسة .. ساح وملى الفرشة ..”
بعدما كانوا يغنون اهل العريس بعد خروجهم بالعروس من منزل والدهل ويقولون ايضا ” قولوا لابوها يغسل ايديه .. خدناها وضحكنا عليه .
هكذا هم قادمون اليه بالبشارة الان بالاغانى التى تعكس مدرى حرص ابنته على شرفها والدليل هو الدم فكانت اغنياتهم تقول” دم حمام على دم يمام .. دم البنت الحرة يبان ” وهكذا كانت تتوالى الاغانى العفوية من اهالى العروس والعروسة فى ليلة الدخلة.
وتبدأ التهانى تتوالى على والد العروس من اهالى القرية ويعيدون مشهد الغناء من جديد لحد الساعات الاولى من الفجر ابتهاجا بشرف ابنتهم التى رفعت رأسهم عاليا خفاقا وضربت خير الامثلة فى الشرف والعفة .
قد يهمك أيضا
عريس خجول ليلة الدخلة اتصل بصديقه وعند حضوره نام وفض صديقه بكارتهما
حفل زفاف هنا الزاهد واحمد فهمي.. فستان العروسة يخطف انظار الحضور