هليلة القدر | الدعاء المستجاب في ليله القدر
مع اقتراب ليله القدر بدخول العشر ايام الاوخر من شهر رمضان المبارك نعرض لحضراتكم من خلال الرياده نيوز الدعاء المستجاب في ليلة القدر حيث ان ليله القدر خير من 1000 شهر كما قال الله عز و جل في كتابه الكريم
١٠ نقاط مختصرة في ليله القدر
ليلة القدر سُمّيت هكذا لإنها تُقدّر فيها مقادير العباد السنوية ( فيها يُفرق كلّ أمر حكيم ) حيث ان الله عز وجل كتب على الإنسان نوعين من الأقدار :
- أقدار أزلية
- أقدار مُعلّقة
حيث أن دعائك بإخلاص في هذه الليلة بالتوفيق والسعادة والعافية والنجاة …فإنّ الله عز وجل يأمر الملائكة أن يمسحوا الصحيفة التي كُتب فيها الشقاء ويكتبون لك ما طلبت ( يَمحُوا اللهُ مَا يشاء ويُثبِت وَعِندَهُ أُمُّ الكِتاب )
ليلة القدر بعبادة ٨٤ سنة…. ( ليلة واحدة ب ٨٤ سنة عبادة ) …الساعة في ليلة القدر ب ٨ سنين عبادة.. والدقيقه ب ٥٠ يوم عبادة ….أين المُشمّرون لهذا الفضل العظيم ؟
ليس هناك أي دليل شرعي ثابث صحيح يجزم أو يحسم إن هذه الليلة هي ليلة ٢٧ من رمضان و لكن هي اجتهادات من بعض العلماء أمّا الأثر الوارد عن الصحابيّ أُبيّ ابن كعب رضي الله عنه إن ليلة ٢٧ هي ليلة القدر كان المقصود من كلامه إنها كانت ليلة ٢٧ لتلك السنة وليست في كل السنين كما قال بعض أهل العلم
معلوم وثابت عند جماهير أهل العلم أن ليلة القدر تتنقّل وليست ثابتة … عام تكون ٢٥ .. وعام تكون ٢٧ .. وعام تكون ٢٩ .. وعام تكون ٢٣ وهكذا … في الحديث الشريف ( التمسوها في الأوتار )
من الخطأ إن تجتهد ف القرآن والقيام والدعاء وأعمال الخير ف الليالي الوترية فقط ….وتتكاسل وتتراخى في غير هذه الأيام بل لا بد ان تعيش كل يوم و ليله كأنها ليله القدر حتي تنال الثواب و الاجر العظيم بالإضافه إلى إن هناك أقوال عن بعض الصحابه وبعض السلف وبعض فقهاء الأمّه أن الليالي الوترية قد تكون ( ٢٢ _ ٢٤_٢٦ _٢٨ ) لإن طريقة حساب العرب زمان كانت مختلفة عن طريقة حسابنا اليوم ولكن المشهور والراجح إنّ الليالي الوترية هيا الليالي الفردية .
لا تهدر طاقتك و مجهودك في الانشغال بموعد ليلة القدر ولا تشغل نفسك بعلاماتها بل سخّر جهدك وطاقتك في إنك تعمل و تتعبد طوال العشر الاواخر من الشهر وكأنها أخر ١٠ ليالي لك في الدنيا
إذا كنت من من فرّطوا وضيّعوا أول رمضان فلا يزال لديك الفرصة يقول ابن تيمية ( العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات ) .و كما قال أحدهم ( حُسن الختام خيرٌ من حماسة البدء ) …. والأعمال بالخواتيم
الحكمة من إخفاء ليلة القدر إننا نجتهد في الايام الأواخر كلهم فعلينا أن نترفّع عن الموضوع تحري علامات ليلة القدر حتي لا نثبط همم العباد
كثرة الدعاء في هذه الايام كما قال ابن عبّاس رضي الله عنه ( للعبد مع الله قدران … قدر بالدعاء … وقدر من غير الدعاء ) و يقول أحد الصالحين ( ما أدَمت الدُّعاء في رَمضان على أمرٍ إلا وتَجلّى ظاهرًا في شوّال )
اجعل في العشر الاواخر حياتك كهذه الجمله ( صلّ.. فإن تعبت فاقرأ القرآن.. فإن اُجهدت فسبح.. فإن فرغت فادعُ .. فإن قرب الفجر فاستغفر الله إنه كان غفارا ) فالخاسر من فرّط في ليلة القدر ليلة العزّ ليلة الكنز ليلة الفوز
كما يقول ابن الجوزي رحمه الله ( إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق .. فلا تكن الخيل أفطن منك .. فإنما الأعمال بالخواتيم ..فإنك إذا لم تحسن الاستقبال ..لعلك تحسن الوداع