قال محمد الإتربي سكرتير الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إحياء ذكرى ثورة 1919، هو احتفال بقوة الشعب المصري الذي تصدى لطغيان الاحتلال، وساند زعماء الأمة في التصدي لبطش الإنجليز، فلم يكن سعد ورفاقه فقط يحملون الوطنية، بل كان الشعب المصري كله، حين خرج كل مصري ومصرية لجمع التوكيلات، لتزيد الوفد المصري قوة في التفاوض.
وأضاف “الإتربي” أن الشعب المصري حافظ على كرامته وعزة وطنه واستقلال أرضه، واسترد حقه من محتلٍ غاشم أهدر كل قيم الإنسانية، وخالف المواثيق الدولية من خلال إعلان الأحكام العرفية والقتل العشوائي، لكل من يعارضهم في الرأي، حيث استباح الثروات ونهب مقدرات الوطن، فكانت ثورة 1919 التي قضت على كل ذلك.
وأكد سكرتير الهيئة الوفدية، أن ما حدث في 1919 كان درسًا كبيرًا للأجيال عن مفهوم حب الوطن، وتعلم كيف يكون الالتفاف حول القائد والزعيم، الذي جسد دروه سعد باشا زغلول ورفاقه علي شعراوي وعبدالعزيز فهمي، واتخاذ السبل المثلى والسلمية الذي جسدها الوفد فكانت شرارة الثورة، والتضحية من أجل تراب الوطن الحر.