قال النائب الوفدي محمد خليفة، عضو الهيئة البرلمانية للوفد،إن إحياء رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبوشقة لذكرى الزعماء الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، يؤكد أن الوفد يسير على الطريق الصحيح طريق الرواد والزعماء الذين صنعوا التاريخ وتركوا إرثاً للأجيال الوفدية المصرية.
وأضاف “خليفة” أن هؤلاء الزعماء كانوا من رواد صناعة النهضة المصرية الحديثة وسجلّوا مرحلة هامة فى تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن المؤسس والرائد سعد زغلول الذى خرجت الأمة بأكملها ملبيه لندائها فى ثورة 1919 فى مشهد لن ينساه التاريخ وهو الذى جمع الهلال مع الصليب واحتضنت الأمة المصرية بعضها واقع كتبت عنه الصحف والإذاعات العالمية والمحلية وجسدته السينما المصرية لتروي للأجيال دور الزعماء المصريين الوفديين الذين حققوا طفرة مهمة فى نضالهم ضد المحتل المستعمر الأجنبى لذلك أطلق على حزب الوفد “بيت الأمة” لأنه ولد من رحم الأمة من رحم الثورة وتفاعل الجماهير.
وأضاف “خليفة” أن مصطفى النحاس باشا كان رائدًا من رواد النهضة المصرية الحديثة وانطلق بها إلى آفاق جديدة نحو التنمية والازدهار وترأس الحكومة المصرية وكانت له مواقف عظيمة فى بناء مصر سياسياً واقتصادياً، كما جاء فؤاد باشا سراج الدين الذى شغل منصب وزير الداخلية فى حكومة الوفد ليبث الحياة من جديد فى شريان هذا الحزب بعد أن أعاد السادات الحياة الحزبية التى ألغاها جمال عبدالناصر.
وثمّن “خليفة” مجهودات المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد، لحرصه على إحياء ذكرى زعماء بيت الأمة، مضيفاً أن أبوشقة جاء ليسطر تاريخًا جديدًا للحزب، بحرصه على أن يكون الوفد أول من يطبق الدستور ويشارك في تفعيل المادة الخامسة من الدستور، التي تنص على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة، بما يسمح للأحزاب بالمساهمة في رسم خريطة الدولة.