مع تنامى بواعث القلق عالمياً لما يسببه فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ليصيب أكثر من 2 مليون فرد عالمياً، ويجبر أكثر من ثلث سكان العالم على الحجر المنزلى، لتفادى الإصابة به، مما أثر سلباً على اقتصاد الدول، و البعض الآخر وضع فى أزمات لتوفير المستلزمات الطبية، وفى تكاتف مجتمعى تبرعت شركة المنصور للسيارات بـ50 مليون جنيه لوزارة الصحة لتوفير أدوات الوقاية للأطقم الطبية وأجهزة التنفس الصناعى.
تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خطاباً من محمد لطفي منصور، رئيس مجلس إدارة شركة المنصور للسيارات، إحدى الشركات المملوكة لعائلة المنصور، أعرب خلاله عن تقديره لجهود الحكومة المُضنية في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكداً دعم الشركة الكامل ومساندتها لجهود القيادة السياسية والحكومة في هذا الظرف، ايماناً بأن مكافحة هذا الوباء تتطلب التكاتف مع جهود الحكومة في احتواء هذه الأزمة الطارئة.
وأكد رئيس الشركة أنه انطلاقاً من مسئوليتها المجتمعية تجاه الوطن، فقد تم التواصل مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لبحث سبل التعاون مع الوزارة في سبيل دعم القطاع الصحي في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح أنه تم تسليم الشيك الخاص بمساهمة شركة المنصور للسيارات بمبلغ خمسين مليون جنيه مصري، تخصص لتوفير أدوات الوقاية لأطقم الأطباء والتمريض والمتخصصين، بالإضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي للمرضى والمحتاجين، أو طبقاً للأولويات التي تحددها وزارة الصحة والسكان.
من جانبه ثمن رئيس الوزراء هذه المساهمة الإيجابية التي تمثل تجسيداً للمسئولية المجتمعية تجاه الوطن في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه الوطن، مؤكداً أن مبادرات رجال الأعمال والقطاع الخاص الجاد، لمساندة الحكومة فى مواجهة هذه الأزمة العالمية، تؤكد أننا معا شريكان فى بناء الوطن، وتحقيق أحلام أبنائه، وفى الوقت نفسه، مواجهة تحدياته، والتخفيف من آلام أزماته.