قالت مروة الموافي، مقرر اللجنة النوعية للثقافة والفنون في حزب الوفد، إن ثورة 1919 التي قادها زعماء الوفد، كانت سببًا في إصلاح أحوال النساء في مصر، ومن ثم كان عيد المرأة في 8 مارس، تكليلًا لجهودها ودورها في الثورة التي قدمت فيها روحها فداءًا لقضية الوطن.
وأضافت “الموافي” إن زعماء الوفد، الذين رحلوا وتركوا لنا إرثًا تاريخيًا ثمينًا لا يُقدر بثمن، وضعوا اللبنة الأولى الأولى للنهضة الثقافية والفنية في مصر، فكانوا سببًا في ظهور المسرح، وانتشار الإبداع، وتألف الاتحادات النسائية، وتكاثر عدد الجمعيات الثقافية والأحزاب السياسية التي تحمل أفكارا ليبرالية وديمقراطية.
وتابعت: ” نتيجة لثورة 19 وحزب الوفد، تشكل وجدان عدد كبير من المفكرين والكتاب والفلاسفة والصحفيين والمصريين الذين قادوا الفكر العربي خلال القرن العشرين مثل طه حسين، والعقاد، وتوفيق الحكيم، إلى جانب نجيب محفوظ، فكل هذه القمم تشكل وجدانها بالثورة، ولمع شعر أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، وبمجال الفنون ظهر بأعقاب الثورة الرعيل الأولى من الفنانين التشكيلين مثل راغب علام، وصلاح كامل، وكذ لا يمكن أن ننسى محمود مختار.